أدانت الجبهة المصرية كافة اشكال ومحاولات التدخل الاجنبي في شئون مصر الداخلية، واعربت في بيان صدر عقب اجتماع مجلسها الرئاسي ظهر الاربعاء عن قلقها من البيانات الصادرة من بعض الدول والجهات الخارجية والتي تصب في خدمة الارهاب دون مراعاة المصلحة الوطنية والمخاطر التي يتعرض لها الامن القومي المصري من جراء العمليات الارهابية التي تقوم بها جماعة الاخوان وبعض العناصر المتحالفة معها. وادانت الجبهة الاتصالات الامريكية والغربية مع جماعة الاخوان، واشارت الي دعمها الكامل واللامحدود لكافة مؤسسات الدولة المصرية في حربها ضد الارهاب، وطالبت بضرورة تفعيل واتخاذ كافة الاجراءات القانونية والضرب بيد من حديد في مواجهة كافة العناصر والتنظيمات التي تتآمر علي مصلحة البلاد وتسعي الي عرقلة اتمام الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق واجراء الانتخابات في موعدها المحدد وعرقلة اتمام عقد المؤتمر الاقتصادي. وناشدت الجبهة المصرية الجهات الحكومية المعنية باتخاذ الاجراءات الكفيلة بتطهير كافة مؤسسات الدولة المختلفة من عناصر جماعة الاخوان الارهابية والتي تمارس ادوارا تخريبية وتلعب دور الطابور الخامس في هذه المؤسسات. وأعربت الجبهة عن قلقها من مواقف بعض الصحفيين والاعلاميين الذين يمارسون التحريض ضد مؤسسات الدولة ونشر الشائعات واستباق التحقيقات القضائية بما يفضي الي دعم الارهاب والجماعات التي تمارسه. ووجهت الجبهة المصرية التحية الي الشعب المصري العظيم ودعمه للجيش والشرطة باعتبارهما الدرع الاساسي في الحرب ضد الارهاب، واكدت علي ضرورة تفعيل دور هيئات الاعلام المصرية المختلفة لتوضيح حقيقة مايجري في مصر للرأي العام الخارجي. وقالت الجبهة ان الاحداث التي تشهدها البلاد من جرائم ارهابية تستهدف المواطنين الابرياء ومؤسسات الدولة المختلفة وتشكل دليلا علي افلاس الاخوان وكراهية الشعب لهم.