قالت الأممالمتحدة إن جولة جديدة من المحادثات بين الفصائل الليبية المتنافسة ستجري في جنيف يوم الاثنين علي الرغم من قيام مسلحين بخطف نائب وزير الخارجية في الحكومة المعترف بها دوليا. وبعد نحو أربع سنوات من الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي واطاحت بمعمر القذافي ما زالت ليبيا تعاني اضطرابات في ظل وجود حكومتين متنافستين وبرلمانين تدعمهما جماعات مسلحة تخشي حكومات غربية من أن تجر البلاد إلي حرب أهلية. وتعمل حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثني المعترف بها دوليا ومجلس النواب المنتخب في شرق البلاد منذ أن سيطرت جماعة تسمي فجر ليبيا علي طرابلس في أغسطس آب وأعلنت عن حكومتها واعادت البرلمان القديم الذي يسمي المؤتمر الوطني العام. وكان وفد من مجلس النواب وأحزاب متحالفة مع طرابلس حضروا أول جولة من المحادثات في سويسرا هذا الشهر لكن لم يحضر ممثلين عن فجر ليبيا والمؤتمر الوطني العام. وفي تحرك جديد قالت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا إن جولتين من المحادثات ستجريان هذا الأسبوع في سويسرا. وستعقد الأولي استكمالا 'للمسار السياسي الرئيسي' يوم الاثنين تعقبها جولة أخري تضم ممثلين للمجالس البلدية والمحلية. وقالت البعثة في بيان 'تخطط بعثة الأممالمتحدة في ليبيا للبدء في مسارات أخري في مرحلة لاحقة. تشمل هذه المسارات ممثلين عن الأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية والقبلية الليبية علاوة علي الجماعات المسلحة.'