بمناسبة الذكري الرابعة لثورة يناير، أكد الدكتو ر صلاح هاشم المحلل السياسي، ورئيس الإتحاد المصري لسياسات التنمية والحماية والإجتماعية، أنه يري الثورة في حد ذاتها درساً له مغارمه وعلينا أن نتعلمه، ومن يتخدها عملاً: فلعنة الله علي من يتقنه. وأوضح هاشم، في تصريح له اليوم، أن ثورة يناير 'ممزقة' اختلفت عليها القوي والأحزاب السياسية، وأن ذكري الثورة لن تكون بنفس الزخم التي كانت عليه في الأعوام السابقة. وقال المحلل السياسي، إن الثورة لدي البعض ذكري لأحلامه الضائعة، ولدي آخرين كابوس لمعارك ومخاوف مفزعة، مشيراً إلي أنه في ذكراها تتجدد الطموحات في العدالة والعيش الكريم ويتجدد أيضاً نزيف الدماء المهدرة وأنه في ذكري 25 يناير يتجدد الخلاف علي كونها ثورة حق أم أنها كانت في اﻷصل مؤامرة. تابع هاشم: ' في ذكري يناير بعضنا يذهب للإحتفال في الميدان وبعضنا يذهب للمقبرة، وذلك نظرا لما تشهده الاحتفالات من أعمال تخريبية تخلف وراءها كثير من الضحايا والأبرياء بالإضافة إلي ذكراها المؤلمة لأسر الضحايا من الشباب وأبناء الجيش والشرطة. وأضاف رئيس الإتحاد، أن بعضنا يري الثورة نصرة علي نظام مبارك وبعضنا يراها مفسدة ومقتلة، ففيها يتجدد الحديث عن الشقاق والخلاف ويصبح حلمنا العودة للمرحلة السابقة، في إشارة منه إلي مرحلة ما قبل ثورة يناير. استطرد: وبعد أربع سنوات علي ذكري 25 يناير، أصبح لدي أطياف كثيرة من الشعب 'حلم اللا عودة' إلي ما يسمي بالثورة أو ما تسمي بثورات الربيع العربي التي صارت تذكر كثيرا منهم بنكسة 5 يونيو