قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي في تصريحات صحفية لة اليوم 'إن ما أقدمت عليه عصابات القتل والاجرام الحمساوية بحق المناضلين من قيادات حركة فتح في قطاع غزة لا يمكن وصفه بالمطلق، وفاقت هذه الممارسات الوحشية ما مارسه الفاشيون بحق البشرية'. وأوضح القواسمي، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، 'أن تلك العصابة الحمساوية ليست فلسطينية بالمطلق، وليس لهم أي رابطة بتاريخنا وقيمنا واخلاقنا الوطنية والاسلامية التي نشأنا عليها وتربينا علي التمسك بها، وانما تدلل بشكل أكيد علي أنها ثقافة خارجة عن القيم والمثل والاخلاق الاسلامية والوطنية والفلسطينية، وأنها تدلل علي أن ثقافة الوحدة والروابط المجتمعية ليست بالمطلق في قاموسهم، وانما تم استبدالها بمفردات الحقد والقتل والانقلاب وتعمد الاهانات للإنسان الفلسطيني، وتقطيع أواصل الروابط المجتمعية لدي الشعب الفلسطيني'. وسأل القواسمي قيادات حماس: من أين أتيتم بهذه الثقافة؟ ومن اين ملئتم قلوب عناصركم بهذا الحقد الاعمي اتجاه الفلسطيني؟ وهل لكم عين أن تجيبوا علي حقيقة ما جري مع المناضلين من ابناء حركة فتح من تعذيب واهانات تعجز الشياطين عن فعلها أو حتي التفكير فيها؟. وهل هذا ما تعلمتموه من سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام او من سيرة الصحابة وأنتم تدعون ان الاسلام دستوركم والرسول قدوتكم؟ وهل لهذه الافعال المشينة علاقة بالبشرية جمعاء؟. مخاطبا حماس بالقول: إنكم أجبن من أن تجيبوا أو تصححوا سلوككم، لان ما جري أتي بتعليمات منكم مباشره، ولان هذا السلوك هو نهجكم الذي تربيتم عليه'. وكانت حماس اعتقلت قبل يومين قيادات حركة فتح في قطاع غزة 'جلهم تم اعتقاله في سجون الاحتلال لسنوات طويله' وأجبرتهم علي خلع ملابسهم في العراء في ظل الاجواء قارصة البرودة، ومارست بحقهم كافة اشكال التعذيب الوحشي من شبح استمر لأكثر من سبعة ساعات متواصلة مع الضرب بالعصي والكرابيج والاسلاك علي كافة انحاء أجسامهم خاصة المناطق الحساسة في الجسم، وسكب المياه الباردة وتكميم الاعين والافواه، وربط الايدي والارجل من خلاف، وأمروا عناصرهم بالتبول عليهم لإزالة رائحة الزنخ في عملية استهزاء واهانة، وتسميتهم بأسماء النساء، وشتم عائلاتهم بأفظع العبارات، وشتم الشهيد ياسر عرفات والرئيس محمود عباس وحركة فتح، مخيرينهم اذا كنت تريد ان تنجوا من التعذيب قل أنا دحلاني أكره عباس.