قال الشيخ اسامة الازهري مستشار الرئيس للشئون الاسلامية ان هناك فوضي الافتاء والارهاب ازمة حادة بدأت منذ 80 سنة تتجلي في الفهم الخاطيء للاسلام وجو مشحون بأحداث صعبة مما أنتجت شكلا جديدا للدين من رحمة الي شقاء ودماء واضاف خلال الجلسة الاولي لليوم الثاني بمؤتمر التطرف المنعقد حاليا بمكتبة الاسكندرية انه عندما غاب عن الامة العربية مقاصد الشريعه تحول الامر الي اداة قتل ودمار مشيرا الي ان مقاصد الشريعه هي مقاصد العمران وبناء المؤسسات وشدد الازهري علي ضرورة محاربة التطرف والارهاب من خلال اعادة بناء منظومة الفكر الاسلامي لنثبت للعالم ان الاسلام جاء للإحياء وليس للإماتة ولفت الازهري ان هناك عددا من الاطروحات الدموية التي توجد في بعض الكتب مثل سيد قطب يجب ان توضع تحت المجهر لانها افكار تؤدي لاراقة الدماء والاستعلاء وتشويش فكر الوطن مشيرا الي ان الافتاء وسيلة لتوصيل احكام الدين للناس ولكن البعض يستخدمه بشكل خاطيء