شهد عام 2014 عددا من الفتاوي التي أثارت حالة من الجدل لكونها تتسم بالغرابة حينا وبالشذود أحيانا أخري كما لاقت بعضها ردود فعل غاضبة وأخري ساخرة. والغريب أن تلك الفتاوي كان للنساء نصيب الأسد فيها، وترصد بوابة الأسبوع أغرب تلك الفتاوي. وتعتبر فتوي الداعية المصري أسامة القوصي التي أجازت للرجل رؤية المرأة التي يرغب في الزواج منها وهي تستحم قائلا 'لو إنت فعلا عايز تتجوزها وعرفت تستخبي وتشوف حاجة لا حرج، إنما الأعمال بالنيات '. وجاء الشيخ محمد عبد الله نصر الشهير بميزو بفتوي خالفت إجماع الأئمة ونص سورة النور الذي يحدد عقوبة الزاني والزانية 'غير المحصنين بالزواج' بالجلد ثمانين جلدة، فقال ' إن معاشرة الرجل الأعزب للمرأة غير المتزوجة لا يعد زنا وإنما يدخل في باب البغاء ' ومن طرائف الفتاوي فتوي لداعش تسمح للمرء بإلقاء نفسه في التهلكة رغم تواجد أسباب إنقاذه لحياته، حيث قال أحد أعضائها ' أنه لا يجوز إستخدام فرامل السيارة لأنه نوع من الإعتراض علي قضاء الله مادمت توكلت فسر علي بركة الله وإنا لله وإنا إليه راجعون ' وأفتي الشيخ السعودي طالع الفوزان بتحريم' البوفيه المفتوح ' لأن مايقدم للشخص اكثر مما دفعه في مقابل هذا الطعام. أما الشيخ ياسر برهامي الذي يعد الأب الروحي للتيار السلفي في مصر فقد حرم علي المرأة إرتداء 'الإسترتش ' أمام أولادها وأخواتها.. وفي فتوي أخري أجاز للمرأة أن تكذب علي زوجها للخروج للتصويت علي الدستور, كما أباح للزوج ترك زوجته للمغتصب إن لم يتمكن من الدفاع عنها زاعما أن ذلك حفاظا علي حياته كما فاجأ مفتي الديار المصرية الأسبق الدكتور علي جمعة الجميع حين قال : لابد وأن تتصل بزوجتك بالتليفون قبل المجيء إليها، 'اتصل بيها يا أخويا افرض معها واحد خليه يمشي', كما أفتي بجواز إقامة صلاة الجمعة قبل ميعادها بثلاث ساعات. وأخيرا فهناك فتاوي إعتاد المصريين علي سماعها كل عام مثل تحريم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم بالإضافة إلي عدم جواز الإحتفال بالمولد النبوي الشريف، وبعض الفتاوي المتطرفة التي دعت إلي إهدار دم الفنانات والرموز السياسية.