اكدت مصادر قبلية أن عدد من الملثمين قاموا بتفجير في إحدي غرف التفتيش الواقعة علي خط الغاز المصري الذي يصل الاردن ومنة الي اسرائيل والواقعة بمنطقة لحفن جنوبي مدينة العريش بنحو 8 كم. وأشارت المصادر القبلية أن عملية التفجير جاءت جزئية بهدف تأكيد جدية أبناء القبائل في تنفيذ تهديداتهم للسلطات الأمنية باستهداف المنشات الحيوية والمصالح الصهيونية في سيناء ردا علي الحملات الأمنية التي تشنها علي قراهم وبيوتهم بمناطق وسط سيناء يأتي هذا في الوقت الذي نفت فيه المصادر الأمنية بشمال سيناء حدوث أي تفجير في خط الغاز الذي يصل إلي كيان العدو ، إلا أن هذه التأكيدات تعرضت مع تأكيد مصادر بالشركة المسؤولة عن نقل الغاز أفادت بان حريقا اندلع بإحدي غرف التفتيش الواقعة علي خط الغاز منطقة لحفن جنوبي مدينة العريش وإنها أخطرت الأجهزة الأمنية التي هرعت بمرافقة سيارات الدفاع المدني والمطافئ وقامت بالسيطرة علي الحريق في غضون 3 ساعات. وكشفت مصادر رفضت الكشف عن أسماءها ان تفجير خط الغاز المصري تم بواسطة وضع متفجرات بغرفة التفتيش – التهوية- الموجودة فوق خط الغاز ومن ثم قامت بتفجيره وقد تم العثور علي بقايا من مادة tnt شديدة الانفجار بالقرب من أنبوب الغاز بذات المنطقة ، وكشفت المصادر أن كمية المتفجرات التي وضعها الملثمين كانت قليلة بغرض عدم تفجير خط الغاز بصورة كاملة مما يؤكد ان هذه العملية جاءت بقصد التحذير من إمكانية تدمير خط الغاز كاملا في المرات القادمة. يأتي هذا في ظل الاعتراف الرسمي من قبل الكيان الصهيوني الذي أعلن عبر الإذاعة الصهيونية ووسائل الإعلام المختلفة أن تدفق الغاز المصري قد شهد تراجعا وصل إلي توقفه تمام لعدة ساعات ، مشيرة إلي أن ذلك يعود لتوقف ضخ الغاز نتيجة حريق قام به مجهولين في خط الغاز بمنطقة قرب مدينة العريش.