قال عاشور الحمادي، قائد صحوة بلدة البغدادي 'قوات عشائرية موالية للحكومة'، غربي العراق، إن تنظيم داعش 'حشد عناصره مساء امس مدعومين بمدرعات وعجلات الهامفي 'سيارات مصفحة' علي مسافة 3 كم من بلدة البغدادي الاستراتيجية استعدادا لشن هجوم واسع بعد أقل من 24 ساعة علي إحباط هجوم مماثل'. وتضم بلدة البغدادي قاعدة عين الأسد العسكرية، أكبر قاعدة عسكرية في محافظة الأنبار، غربي العراق، ويتواجد فيها عشرات المستشارين الأمريكيين. الحمادي قال في تصريحات ل'الأناضول' إن 'ارتالا كبيرة معززة بمدرعات وعجلات الهامفي تجمعت علي مسافة نحو 3 كم من بلدة البغدادي استعدادا لشن هجوم واسع علي البلدة'، مشيرا إلي أن 'حشود داعش هي أضعاف مثيلتها التي هاجمت البلدة صباح امس '. وأضاف الحمادي أن 'ارتال داعش تجمعت من مناطق المحمدي والبو طيبان وهيت وحي البكر'بالأنبار'، وهي تتهيأ حاليا لشن هجوم علي البلدة'، لافتا إلي أن 'قوات الجيش اضافة إلي قوات من الحشد الشعبي'متطوعون' وقوات من العشائر وعناصر الصحوات اجروا استعداداتهم لاحباط الهجوم المحتمل'. ودعا الحمادي 'وزارة الدفاع العراقية إلي تكثيف الطلعات الجوية واستهداف ارتال داعش قبل وصولها إلي بلدة البغدادي'، مبينا أن 'اصوات لمقاتلات قوات التحالف تسمع في سماء المنطقة لكن لا وجود لأي قصف'. وكان مال الله العبيدي، رئيس مجلس ناحية البغدادي غربي مدينة الرمادي'مركز الأنبار'، قال في وقت سابق، إن الجيش العراقي وبمشاركة طيران التحالف الدولي 'استطاع أن يصد امس هجوما واسعا لتنظيم داعش الإرهابي علي البلدة'. وفي وقت سابق امس، قال اللواء الركن كاظم محمد الفهداوي، قائد شرطة محافظة الأنبار إن قوات الأمن استطاعت أن تصد هجوما واسعا لتنظيم داعش من 4 محاور علي مدينة الرمادي 'مركز المحافظة'. ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي ومقاتلين من العشائر الموالية للحكومة معارك ضارية ضد تنظيم 'داعش' في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية لاستعادة السيطرة علي تلك المناطق. وازدادت وتيرة تلك المعارك بعد سيطرة التنظيم منذ أكثر من 4 أشهر علي الأقضية الغربية من المحافظة 'هيت، عانة، وراوة، والقائم، والرطبة' إضافة الي سيطرته علي المناطق الشرقية منها 'قضاء الفلوجة والكرمة' كما يسيطر عناصر التنظيم علي أجزاء من مدينة الرمادي وسعي خلال الأسابيع الماضية لاستكمال سيطرته علي المدينة. ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولاياتالمتحدةالأمريكية، غارات جوية علي مواقع ل 'داعش'، الذي يسيطر علي مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها 'دولة الخلافة'، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.