كشفت تقارير صحفية بريطانية عن أن الحكومة القطرية تعتزم الاستحواذ علي ملكية نادي توتنهام هوتسبير الإنكليزي، صاحب المرتبة السابعة في البريميرليغ، وذلك مقابل بليون جنيه إسترليني. وذكرت صحيفة 'ميترو' الإنكليزية أن الحكومة القطرية حريصة كل الحرص علي شراء النادي الذي يقع في شمال لندن، وذلك في خطوة من شأنها أن تضع النادي اللندني ضمن مصاف الأندية الأوروبية الكبري، علي غرار نادي باريس سان جيرمان الفرنسي الذي تملكه هيئة قطر للاستثمار برئاسة ناصر الخليفي. ونقلت الصحيفة تصريحات وزير الرياضة القطري صلاح بن غانم بن ناصر العلي لصحيفة 'ذا صن' البريطانية، والتي أكد من خلالها رغبتهم في شراء النادي الإنكليزي بشكل كامل من أجل الاستثمار الرياضي من جانبهم، تمامًا كما فعل مع باريس سان جيرمان. وقال الوزير القطري لصحيفة 'ذا صن': 'بالطبع قطر ترغب في امتلاك نادٍ في الدوري الإنكليزي الممتاز'، وعلي الرغم من عدم كشفه عن هوية النادي الذي يرغب في شرائه، إلا أن غالبية الصحف الإنكليزية أجمعت علي أن نادي توتنهام هو النادي المقصود. وأكد الوزير القطري أن حكومته ترغب في الاستثمار في الدوري الإنكليزي بعد التجربة الناجحة في الدوري الفرنسي، مشيرًا إلي قدرة بلاده علي تحويل النادي إلي نادٍ كبير قادر علي المنافسة أوروبياً وعالمياً. وسبق لجو لويس ودانييل ليفي، مالكي نادي توتنهام، واللذين تعرضا لانتقادات قاسية من قبل مشجعي النادي بسبب تراجع مستواه، حيث يحتل المركز السابع في البريميرليغ، أن رفضا عرضًا عربيًا لبيع النادي مقابل 250 مليون جنيه إسترليني في عام 2008. وفي حال تمت الصفقة فقد يشهد النادي الإنكليزي انتفاضة كبري ويسير علي خطي باريس سان جيرمان الفرنسي الذي تحول خلال فترة قصيرة إلي أحد أفضل الأندية العالمية إلي جانب ضمه لأفضل لاعبي العالم وأغلاهم سعراً. الجدير بالذكر أن هناك نادياً أوروبياً ثالثاً تعود ملكيته لقطر، وهو نادي ملقة الإسباني، والذي يملكه الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، لكن الأخير لا ينفق علي النادي بالصورة التي تساعده علي مقارعة كبار الأندية الأوروبية.