صرح الدكتور عبد الرحمن شاهين، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، بأن ما تداولته بعض الصحف بخصوص شكوي المريض ناجي أنطون حنا الله، الذي يتضرر من عدم حصوله علي قرار علاج علي نفقة الدولة "لا أساس له من الصحة". وقال شاهين: إن التقرير الذي ورد إلي المجالس الطبية المتخصصة عن طريق الشبكة القومية للعلاج علي نفقة الدولة من مستشفي الهلال برمسيس بتاريخ 29/7/2010، يفيد بأن المريض يعاني من كسر ملتئم بالساق اليسري مثبت بجهاز إليزاروف، وتم عرضه في اليوم التالي علي لجنة العظام المتخصصة، والتي أفادت بأن هذا الإجراء ليس من الأمراض ذات الأولوية، ولا يعد حالة طوارئ، وأن الكسر ملتئم، ويمكن رفع جهاز إليزاروف بالمجان عن طريق أي مستشفي حكومي. وأشار المتحدث الرسمي إلي أن المريض '61 عامًا' نفسه قد حصل من قبل علي قرار علاج علي نفقة الدولة بتدخل جراحي بمستشفي الهلال برمسيس، ثم قرارين آخرين استكمال علاج علي نفس المستشفي، وذلك في الفترة من 31/10/2009 حتي 17/1/2010، بتكلفة إجمالية بلغت 5500 جنيه. وأضاف أن المجالس الطبية لا تمانع من استقبال المريض أو أي تقارير طبية خاصة به من جهة العلاج في حالة حدوث أي تغيرات أو مضاعفات في حالته الصحية، واتخاذ اللازم طبقًا للقواعد التي تنظم العلاج علي نفقة الدولة. وكان أنطون قد اعتصم علي سلالم نقابة الصحفيين، أمس السبت، اعتراضًا علي "سوء معاملة موظفة بوزارة الصحة له"، ورفضها استخراج أوراق لإكمال علاجه. وأكد أنطون أنه معتصم أمام النقابة، وفي حالة عدم حل مشكلته مع موظفة الوزارة، فسوف ينتحر ويشعل النار في جسده حتي يريحه من الآلام.