قال نبيل نعيم، أحد مؤسسي جماعة الجهاد بمصر سابقا، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح أون، علي فضائية أون تي في، اليوم الاثنين, ان الجماعات التكفيرية الموجودة في أستراليا هم مخزن بشري لتنظيم داعش والقاعدة وهو عبارة عن تكتل عراقي وأفغاني و معظمه من المهاجرين العرب. وأكد نعيم، 'أن واقعة احتجاز رهائن في مقهي بسيدني هو رد علي التحالف الأمريكي في وجه داعش، ومحاولة أعضائها لإثبات وجودها في كل مكان، وإشارة لنقل معاركها علي دول التحالف', وتابع :'داعش تستطيع مخاطبة العالم بجميع اللغات، كما أن عددا كبيرا من المجاهدين الذين يعملون في الساحة ومن المفرج عنهم في جوانتانمو انضموا لهذه الجماعات ونقلوا لهم ما كان يحدث هناك'. وقال نعيم ان المخابرات الأمريكية تعلم بوجود جمعيات إسلامية منذ ثلاث أو أربع سنوات في كلا من أستراليا, أمريكا و أوروبا وعلي يقين بمصادر تمويلها ولذلك كانت تقوم بتكثيف سفر الشباب الأوروبي إلي سوريا بغرض إسقاط النظام السوري. وأكد نعيم ان سبب اعلان أمريكا الحرب علي داعش واغلاق جمعياتها ومراكزها والقبض علي عناصرها هو فقد سيطرتها علي هذا التنظيم.