صاحب مركب 'بدر الإسلام': سفينة الحاويات لم تتوقف لإنقاذ الضحايا.. 'لو كانوا أجانب كان الوضع اختلف'

قال إبراهيم عبد الحميد، صاحب مركب الصيد المنكوبة 'بدر الإسلام'، التي غرقت بعد اصطدامها بسفينة حاويات كويتية في خليج السويس، إن المركب غرقت بعد أقل من 3 دقائق علي الاصطدام، وعلي الفور قام الصيادون المتواجدون بمراكبهم بمحيط المنطقة، بمحاولات لانتشالهم، وبالفعل تمكنوا من إنقاذ 13 صيادًا، من إجمالي 42 كانوا علي المركب، بينما أعلن رسميًا عن وفاة 12، وفقد الباقي.
وأكد مالك 'بدر الإسلام' خلال مداخلته الهاتفية علي فضائية 'التحرير' :' أن قوات الإنقاذ والقوات البحرية لم يتدخلا لإنقاذ الصيادين'.
وأضاف:'لو كانوا أجانب كان الوضع اختلف'، كما أوضح أن سفينة الحاويات استمرت في طريقها ولم تتوقف لإنقاذ الضحايا، ولكن تم التحفظ عليها بعد الإبلاغ عن الواقعة، مشيرًا إلي أن سفينة كبيرة كتلك يمكنها معرفة أماكن المراكب من حولها وعلي مدي 2 كيلو بالرادار.
بينما أقر المهندس هشام أبو سنة، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، خلال مداخلة هاتفية مع 'بصراحة' بأن أعمال الإنقاذ بدأت في الثامنة صباحًا، بالرغم من غرق المركب حوالي الثانية من صباح يوم الأحد، ولكنه أرجع ذلك إلي 'الظروف الجوية'، ووصول سرعة الرياح إلي 50 عقدة.
وأضاف أبو سنة، أنه تم التحفظ علي سفينة الحاويات الكويتية، بميناء سفاجا، كما سيعرض أفراد وطاقم المركب علي النيابة صباح الإثنين، مع استمرار المعاينات الفنية لموقع الحادث.