كان الكاتب الصحفي عادل سعد 'كلمات أحمد فؤاد نجم الأخيرة ضيف اللجنة الثقافية الليلة بنقابة الصحفيين والتي تزامنت مع ذكري رحيله الأولي، حيث استحضر الكاتب كلمات الفاجومي أحد ثوار الكلمة أحمد فؤاد نجم، وقد افتتح الللقاء بعرض فيلم وثائقي عن الكتاب من إعداد القاصة والصحفية جيهان سعفان. وشارك في اللقاء الكاتبة والروائية هالة فهمي والكاتب الصحفي مححمد الشافعي وأدارت اللقاء الكاتبة والروائية نفيسة عبد الفتاح التي استهلت حديثها بقراءة جزء من قصيدة يعيش أهل بلدي ثم قدمت الكاتب عادل سعد من خلال سيرته الذاتية وأعطت الكاتب الكلمة حيث روي للحاضرين ذكرياته مع الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم. أشاد الشافعي بالكتاب والكاتب ورأي أنه سوف يعد ظلماً أن نضع الكتاب في معادلة كاتب وكتاب ولكننا أمام جهد توثيقي بذل في جمع الكتاب يحسب للكاتب، ولكن أيضا رأي أن الكاتب لم ينقل مشاعره وحميميته التي ألقاها في قلوب الحاضرين حين حكي عن أحمد فؤاد نجم بل أتسم الكتاب بالشكل التوثيقي وهذا حسب الشافعي يعد ظلماً للكتاب. ذكرت فهمي أن هناك ثمة نقاط تشابة بين أحمد فؤاد نجم والروائي محمد مستجاب، ثم تعرضت لما عرضه الكاتب من تاريخ الهجاء وتطوره من الهجاء الذي يتعرض للحواس والأعراض إلي الهجاء السياسي أي من الهجاء الفاحش إلي الهجاء النبيل كيف جعل نجم من هذا التطور دستوراً له ومنهجاً للكتابة، اثنت فهمي علي الكاتب حيث توقفت عند ورايته عن الشيخ إمام الذي رأت في سرد قصة عريه أن الكاتب أسقط هذا العري علي المثقفين والنخبة المعاصرين للشيخ إمام الذين كشفت عوراتهم الأخلاقية حين تخلوا عنه ولم يسانده وتركه فريسة الظلم والفقر والقهر، كما رأت في بدء الكتاب بكلمة السيدة صافيناز كاظم زوجة نجم وختامه بكلمة نوارة ابنة نجم رسالة موجهة للقارئ وخاصة أنه لم يعقب بكلمة واحدة علي كلمة نوارة الرسالة الأخيرة، اشاد الحاضرين بالكتاب والكاتب وخاصة أنه عمله الأول وطالبوه بأعماله جديدة.