يوقع اليوم الثلاثاء، وثيقة لمكافحة الاتجار بالبشر، التي تشدد بقوة علي الالتزام المشترك لجميع الأديان في هذا المجال، بالفاتيكان، وذلك بحضور البابا فرنسيس بابا الفاتيكان وزعماء الديانات الأخري، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، كأرفع مسئول أزهري يزور الفاتيكان في التاريخ. وأوضحت شبكة الحرية العالمية في بيان لها أمس، وهي المسئولة عن المبادرة، أن الوثيقة 'تأتي بمناسبة اليوم الدولي لإلغاء الرق'، وأنها 'المرة الأولي في التاريخ أن يجتمع زعماء مسيحيين كاثوليك وأرثوذكس وأنجليكان، إلي جانب بوذيين وهندوس ويهود ومسلمين، ليتبنوا التزاما مشتركا'، حيث 'سيوقعون صباح اليوم الثلاثاء، بمقر الأكاديمية البابوية للعلوم في الفاتيكان، إعلان مكافحة الاتجار بالبشر والدعارة والاتجار بالأعضاء، التي تعرف بأنها من أشكال العبودية الحديثة'. وأشارت المنظمة إلي أن 'توقيع البابا فرنسيس عن الكنيسة الكاثوليكية سيوضع بجانب توقيع الدكتور عباس شومان، ممثلا للإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، شيخ الأزهر'، فضلا عن رأس الكنيسة الإنجليكانية، رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي، ومترابوليت الأرثوذكس عمانوئيل من فرنسا، وهو يمثل بطريرك القسطنطينية برثلماوس الأول، وكذلك الحاخام ديفيد روزن والحاخام إبراهام سكوركا، الممثل اليهودي في بوينس آيرس والصديق الحميم لخورخي ماريو بيرجوليو، وآية الله محمد تقي المدرسي، والشيخ عمر عبود، وهو صديق قديم آخر للبابا'. كما ستوقع الوثيقة من قبل ممثلي البوذيين، الجليل داتوك سري دهامّاراتانا من ماليزيا وثيتش نهات هانه من تايلاند وماتا امريتانندامايي عن الهندوس.