رغم أن الأمريكان كان وجودهم كارثياً منذ أن وطأت أقدامهم أرض العراق بدايةً من بوش الأب وانتهاءً ببوش الإبن.. دمروا بلادهم واستحلوا أموالهم ونفطهم، دمروا ثرواتهم الطبيعية، جعلوا أرضهم وبيوتهم أطلالاً تعيق فيهاالغربان، اغتصبوا نساءهم اغتصاباً جماعياً داخل السجون العراقية، هدموا المساجد والكنائس بأسلحتهم الذكية والتي كانت غبية في نفس الوقت، جربوا جميع أنواع الأسلحة، قاموا بتسريح الجيش العراقي القوي صاحب العدة والعتاد، كانوا سبباً في جعل العراق أرضاً خصبة ومرتعاً لجحافل الجماعات الإسلامية المتطرفة أمثال تنظيم القاعدة وداعش وماأدراك ماداعش ومايفعلوه الآن في سورياوالعراق من ذبح رقاب الشباب والطامة الكبري بيعهم النساء سبايا لمن يدفع أكثر مثل الخضار والفاكهة، فأميركا لاتفعل شيئاً لوجه الله ولكن تدس لنا دائماً السم في العسل وأخيرا مثلما نقول شر البلية مايضحك علي هذاالعراقي المعجب بأميركا وبيتها الأبيض الذي لم نري منه سوي الأسود الغطيس وبني بيتاً أبيضاً في أربيل بالعراق علي شاكلة وتصميم الأبيض بأميركا، أتمني أن لاتخطئ قنابلهم الذكية وتنزل بغباءهاعلي بيته الأبيض فتجعله بيتا أسوداً.