قال المهندس هاني ضاحي وزير النقل والمواصلات إنه تم الإنتهاء من تطوير عدد 9 مزلقانات علي خطوط السكك الحديدية خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين. وأوضح ضاحي في تصريح له اليوم الأحد إن 'المزلقانات التي تم الإنتهاء من تطويرها هي مزلقان 'طوخ 17″ الواقع في الكيلومتر 32.600 بمحافظة القليوبية بخط القاهرة / الإسكندرية وكذلك مزلقان بنها الداخلي ' شرق ' بالكيلو متر 0.850 بمحافظة القليوبية علي خط بنها / الزقازيق وأخيراً مزلقان سنتريس بالكيلو متر 30.100 بمحافظة المنوفية علي خط سكك حديد قليوب / منوف ومزلقان بلقاس 2 الواقع في الكيلو متر 16.500 بمحافظة كفر الشيخ علي خط شربين / قلين ومزلقان الري بيلا الواقع في الكيلو متر 17.00 بمحافظة كفر الشيخ بخط شربين / قلين . وأضاف أنه من بين المزلقانات التي تم تطويرها المزلقان الواقع في الكيلو متر 15.600 بمحافظة كفر الشيخ علي خط شربين / قلينوكذلك مزلقان طوخ 18 الواقع في الكيلو متر 33.600 علي خط القاهرة / الإسكندرية بمحافظة القليوبية ومزلقان شبرا النخلة الواقع في الكيلو متر 41.100 علي خط قليوب / الزقازيق بمحافظة الشرقية ومزلقان المعاهدة الواقع في الكيلو متر 30.200 علي خط بنها / زفتي بمحافظة الغربية وأضاف وزير النقل أن تكلفة تطوير كل: مزلقان 2 مليون جنيه بإجمالي مبلغ 18 مليون جنيه، تم فيها تنفيذ الأعمال المدنية وتركيب نظم التحكم وأنه بانتهاء تطوير هذه المزلقانات يكون قد تم الإنتهاء من تطوير 227 مزلقانا 'تطوير أعمال مدنية' وعدد 89 مزلقان تطوير شامل، مضيفا أنه تم وضع تطوير مزلقانات السكة الحديد ضمن أولويات التنفيذ خلال هذه الفترة. وأشار ضاحي إلي أنه قد تم اصدار قرار وزاري بتشكيل لجنة تنفيذية لمشروع تطوير المزلقانات بمشاركة كافة الوزارات المعنية بالدولة حيث تختص اللجنة بالتنسيق المباشر لتذليل كافة معوقات التنفيذ وإرسال مجموعات عمل لاجراء المعاينة علي الطبيعة لمواقع المزلقانات في نطاق المحافظات المختلفة والتحديد الدقيق للمعوقات واتخاذ الاجراءات الفورية لإزالتها وتعمل الدولة علي حل مشكلة حوادث القطارات منذ فترة، فما زال ملف حوادث قطارات السكك الحديدية بمصر حافلًا بالمآسي، تنزف منه دماء الأبرياء بشكل أصبح شبه يومي، ويثير العديد من التساؤلات التي تحتاج إلي إجابات حاسمة، خاصة أن الإحصائيات الأخيرة تشير إلي أن هناك عشر حوادث كل شهر خلال السنوات العشر الأخيرة، وطبقًا لإحصائيات وزارة النقل، فإن ستة آلاف شخص يموتون سنويًّا في مصر، ويصاب ثلاثون ألفًا آخرون في حوادث الطرق.