علق الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة التحرير الوطني الفلسطيني 'فتح' علي المكالمة الهاتفية التي دارت بين أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنيةوالتي أكد فيها أن دولة قطر وضعت الكثير من الترتيبات لإعادة إعمار قطاع غزة بأن هناك ممثل واحد عن الشعب الفلسطيني وهو الرئيس محمود عباس أبو مازن ومنظمة التحرير الفلسطينية ويجب علي كل الفصائل الفلسطينية أن تلزم بما تم إقرارة بالقاهرة حيث تم الأتفاق علي أن تتم إعادة إعمار غزة بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية وحكومة الوفاق الوطني الفلسطيني رامي الحمد الله. وأضاف القيادي بفتح في تصريحات خاصة للأسبوع أن تلك التصرفات تثير الريبة والشك فوصول الدعم لفصيل بعينة من دون الفصائل الأخري هدفة دعم موقفة السياسي علي حساب البقية مما يؤدي لحدوث مناكفات بين التنظيمات الفلسطينية مما يشكل مؤامرة علي الوحدة التي كانت سببا بالأنتصار الأخير علي العدوان الصهيوني. وأكد 'الحرازين ' نحن نرحب بأي مبادرة لأعمار غزة وندعوا كافة الدول والهيئات والمنظمات للمشاركة في إنتشال القطاع من مأساتة ولكن من خلال القنوات الرسمية المختصة لذلك فلا يجوز أن تعلو المصلحة الحزبية علي الوطنية وعلي حساب الشعب الفلسطيني.