لقد بلغ السيل الزبا يا أهل فبراير فليبيا تقصف وانتم لا تعرفون هوية الفاعل حتي وبعد ان طلبتم التدخل صراحة عن طريق برلمانكم المنفي من العاصمة طرابلس، ، ، فالقصف الذي تم فجر الاثنين 18|8|2014 والذي لم يعلن أي طرف حتي الآن مسؤوليته علي الغارات الجوية التي استهدفت، مواقع لقوات 'فجر ليبيا'، وسارعت كل من إيطاليافرنسا وبريطانيا بنفي مسؤوليتها عنها، بينما الولاياتالمتحدة لم تعلن نفيها بعد. والمضحك في الموضوع أن الليبيون لازالوا يكيلون الكره ' والشماته ' لضرب عاصمتهم المغتصبة الجريحة ويتفنون واهمين في محاولة بائسة لمعرفة مصدر هذه الضربات الجوية متناسين ان هذه الضربات لجزء غالي من تراب وطنهم. فمنهم من يقول انها طائرات غير ليبية و أنها استهدفت عدة أماكن من السدادة إلي جنوبطرابلس، وفي كل الغارات أصابت الطائرات أهدافها بدقة، من بينها مخازن لكتائب إسلاميين متشدّدين وخاصة في منطقة السدادة بين بني وليد وسرت، حيث توجد كتيبة مسلحة تتبع تنظيم القاعدة. ومنهم من يدعي مفتخرا انها طائرات تتبع الباحث عن الكرامة 'حفتر' ومنهم من يدعي انها تتبع لدول جوار عربية مصر او الجزائر! وبين كل هذا الهرج والمرج وأيا كان مصدر الضربات فمما لا شك فيه ان القصف الجوي استهدف عاصمتنا طرابلس، التي لم تحتوي منذ ما يقارب من الشهرين من ارهاب وقتل وحرق وتدمير لمطارها والكثير من المؤسسات الحيوية من مصانع ومدارس بسبب التراشق بالقذائف بين ميليشات الزنتان وميليشات مصراته التي تسعي بكل قوتها السيطرة علي العاصمة وحسب ماذكرت مصادر ليبية اخباريه '' فجميع الاحتمالات متساوية، فإذا كانت الطائرات ليبية خرجت من قاعدة الوطية، فستسعي مصراتة لتفعيل قاعدتها الجوية والكلية الجوية بها، وحتي إذا كانت لا تمتلك طائرات فسيزودها حلفاؤها الإقليميون بالطائرات المقاتلة، وعندها ستدخل المعركة إلي مرحلة أخري تتَّسم بعنف غير مسبوق، وستستطيع طائرات الليلة الماضية قصف أهداف في مصراتة، مثلما تستطيع طائرات مصراتة قصف أهداف في الزنتان وورشفانة.'' والمضحك والمبكي في آن واحد أن يهلل كثير من الليبيون لهذا القصف كما حدث في 2011 للناتو علي اعتبار انها طائرات اجنبية غير ليبية وان هذه الضربات توجه للاطراف المتناحرة في العاصمة والتي جعلت من العاصمة ساحة معركة مبررين ذلك انه المجتمع الدولي يسعي لتدمير مخازن الأسلحة، كأسرع طريقة لإجبار المتقاتلين علي وقف القتال, , والوصول الي نقظة يمكنهم الالتقاء فيها, , وإمام الدوامة التي تعصف بكل العقول لتفسير وتحليل ما حدث تصعق لرد مخزي اصدره اعلي سلطة في البلاد 'مجلس نواب المنفي' في اجتماع سمي بالاستثنائي صرح فيه رئيس الحكومة ان تحقيقا سيفتح لمعرفة هوية المهاجمين ومن تتبع هذه الطائرات التي قصفت عاصمة الحكومة التي فرت منها تاركتها لجحيم الميليشيات المتصارعة. فيا أهلي في ليبيا الجريحة لا تشقوا كثيرا بمعرفة مصدر القصف لا من باب السلبية وعدم المبالاة ولكن ببساطة لان بلادكم محتلة منذ 20.10.2011. وان كنتم الي الان تجهلون عدوكم فهذا ما يدعو للحسرة علي وطن صار مرتع لحثالات العالم وطن تم بيعه بايدي حفنة من الخونه بابخس الاثمان ليتسابق الانذال علي استباحة وطني الممزق الذي عاثوا به المفسدون في الارض فسادا.. ليبيا التي صار شعبها يهان في بوابات العالم وكانهم وباء منتشر ويعامل الليبيون الذين كانت تفتح لهم ابواب دول كبري بدون تاشيرات وترفع لهم القبعات احتراما لكونهم اسياد بكرامتهم.. عظماء بقيادتهم.. هاهي طرابلس العاصمة التي تعاني القتل والتجويع علي ايدي العصابات الموبؤة تشن عليها غارات من طائرات مجهولة ليروع الابرياء فيها الذين ' كبودهم درهت ' من القذائف والصواريخ والفصائل المتناخرة لتكتمل بقصف لم يعلن احد مسئوليته عنه لتزداد الهوه بينكم أيها الليبيون فتنة ويصفق احدكم مجدداً ويزعرد لموت الاخر.. ولكن هذه المره سوف تقيد القضية ضد مجهول