علق القيادي بحركة فتح الدكتور جهاد الحرازين حول ما نشرتة وسائل الأعلام الصهيونية عن رفض رئيس وزراء الكيان الصهيوني لبعض نصوص الورقة المصرية, خاصة فيما يتعلق بإنشاء مطار بقطاع غزة وميناء بحري قائللآ إن نتانياهو يحاول التلاعب بالوقت من أجل سفك المزيد من دماء الشعب الفلسطيني ويناور عن طريق وسائل الأعلام الصهيونية للضغط علي الجانب الفلسطيني. حيث أنة كان بالأساس موافق علي كل ما نصت علية الورقة المصرية وكان هناك شبهة اتفاق كامل والدليل علي موافقتة هو وصول الوفد الصهيوني للقاهرة اليوم. وأضاف 'الحرازين ' في تصريح خاص لبوابة الأسبوع ان المطار والميناء كانا بالأساس أستحقاقين حصل عليهما الشعب الفلسطيني بإتفاقية أوسلوا وما هو مطلوب هو اعادة ترميمهم فقط ولكن هذا التعنت من قبل الجانب الصهيوني لن يثني الرئاسة الفلسطينية عن حرصها علي إنقاذ الشعب الفلسطيني مما يعانية والعمل علي وقف العدوان علي شعبنا بغزة كما أعلن الرئيس عباس أبو مازن وأما الميناء والمطار فهي أستحقاقات قد يحصل عليها الشعب اليوم أو غدا او بعد شهر علي حد توصيفه. وتابع الحرازين قائلا : مصر لم تقصرأبدا بدورها القومي والوطني تجاة القضية العربية والقضية الفلسطينة ومن يقول بأن مصر تغلق المعبر أمام الفلسطينين كمن يقول بأن' الشمس يخفيها الغربال' فمصر تفتح المعبر أمام الجرحي والمرضي والحاصلين علي تصاريح الأقامة وسيفتح قريبا أمام الطلبة الفلسطينين الدارسين بمصر كما سيفتح المعبر بشكل دائمفور تسلم المعبر لحرس الرئيس أبو مازن الممثل الشرعي للقضية الفلسطينية. وفي أخر تصريحة قال القيادي بفتح موقفنا من السيادة المصرية واضح فمن حق مصر أن تغلق الأنفاق وتسيطر علي حدودها وتتصرف كيفما تشاء علي أراضيها وقتما نشاء وبناء علية نرفض تصريحات الأتحاد الأوروبي بإرسال مراقبين دوليين علي معبر رفح فالمعبر شأن فلسطيني مصري فقط ومن يقل غير ذلك من أي جهة بفلسطين فهو لا يعبر عن الشعب الفلسطيني .