أكدت الرئاسة النيجيرية أن النيجيريين لن يعفوا عن الدبلوماسي باتريك ساوير، الذي يحمل الجنسيتين الليبيرية والأمريكية، والذي يعتقد أنه نقل فيروس إيبولا إلي البلاد. وقال جودي ايماجوي، مساعد الرئيس جودلاك جوناثان لشئون الطلاب والشباب في تصريحات صحفية اليوم أن ساوير إرهابي ومصيره الجحيم بسبب نقله الفيروس إلي البلاد الأمر الذي سبب متاعب صحية للمواطنين. وأضاف 'قام ساوير بجلب الألم والمصاعب الي النيجيريين لدرجة أنهم لا يستطيعون المصافحة بالأيدي في الكنائس.. لقد تغير كل شئ في البلاد.' يشار إلي أن ساوير توفي بسبب الإيبولا بعد وصوله إلي نيجيريا بأيام حيث كان من المقرر أن يحضر اجتماعا لمجموعة دول غرب أفريقيا 'إيكواس' بمدينة لاجوس النيجيرية، وتوفيت إحدي الممرضات التي كانت تعالجه ثم دبلوماسي آخر بالإيكواس كان قد احتك بساوير، بالإضافة إلي عشرات الإصابات المشتبه بها. وكانت رئيسة ليبيريا ايلين جونسون سرليف قد اعتذرت منذ أيام رسميا إلي حكومة نيجيريا عن نقل فيروس إيبولا إلي الأراضي النيجيرية من خلال الدبلوماسي ساوير، حيث قال وزير الدولة النيجيري للشئون الخارجية نور الدين محمد، ان الرئيسة الليبيرية أكدت ان الدبلوماسي الليبيري تسلل إلي طائرة تابعة لشركة 'اسكي' التي أقلته إلي نيجيريا ليتجنب عملية فحصه من الإيبولا. وقامت سلطات الصحة بلاجوس منذ أيام بإحراق جثة ساوير لمنع انتشار الفيروس.