عادت من جديد المواجهات العنصرية بين البيض والسود في الولاياتالمتحدةالامريكية وذلك بعد توقفها لعدة سنوات، وذلك بعد توسع رقعة الاحتجاجات الشعبية علي قيام عناصر بيض من الشرطة الأمريكية بقتل شاب أسود، لم يتعد الثامنة عشر من عمره. وشكل خبر مقتل الشاب مايكل براون يوم الأحد الماضي، صدمة لأهالي مدينة فيرجسون في ولاية ميزوري الأمريكية، مع تأكيد السكان علي براءة براون وقيام الشرطة بالقتل المتعمد للشاب 'فقط لأنه أسود' وقد استمرارت المسيرات السلمية في عدد من شوارع المنطقة. وأعلنت الشرطة المحلية عن اعتقال أكثر من 30 شخصاً، بعيد صلاة أقيمت علي راحة نفس الشاب تحولت، بحسب الشرطة، إلي أعمال شغب. وتعيد هذه الواقعة إلي الأذهان حوادث الاعتداءات بين السود والشرطة الأمريكية، وآخر حادث تم تسجيله كان في ولاية فلوريدا الأمريكية عام 2012 عندما أطلق رجل شرطة أبيض النار علي شاب أسود