نشر باسم كامل، البرلماني السابق، رسالة من الناشط السيناوي مسعد ابو فجر يصف فيها الاعلامي أحمد موسي 'بالجرو' وذلك لما صدر منه من اهانات في حق اهل العريش وانه طالبهم بالخروج من المدينة حتي تخلو المنطقة تماما من الاهالي، وطالب ابو فجر من الدولة المصرية الرد علي ما قالة احمدج موسي لانه يعتبر مخالفة للقانون. وأضاف باسم كامل علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن الناشط السيناوي عضو لجنة الخمسين مسعد ابوفجر 'احمد موسي: انذار.. من دا الوقتِ.. او بكرة.. لكل الاهالي اللي في البيوت دية.. 48 ساعة.. تخرجوا وهنديكوا بيوت جديدة.. او هنديكوا اراضي وهنديكوا فلوس.. تعويض.. والبيوت دي كلها تتساوي بالارض.. انا مش عايز بيني وبين غزة ولا بيت.. عايز بيني وبين غزة زي اللي بيني وبين اسرائيل.. ارض خلاء.. فاضية.. ابقي انا كاشف كل حاجة.. هذا ما قاله المذيع احمد موسي، علي شاشة التلفزيون.. ومن هذه اللحظة وحتي تقوم الدولة بالتفضل بالرد علي هذا الجرو، الذي ينبح بما يُملي عليه، سنكون قد فهمنا ان هدف الدولة المصرية الحقيقي، من وراء 'ازعرينة' الحرب علي الارهاب في سيناء، هو ترحيل الناس من منطقة شرق العريش. وهو ما يفسر السؤال الذي سألته من ايام علي هذه الصفحة، لماذا يبدو الفرح علي وجوه الجنود، الواقفين علي الكمائن في سيناء، وفي ابتساماتهم، حين يمر عليهم بدوي حاط عفشه في سيارة نصف نقل، في طريقه للهجرة من منطقة شرق العريش؟. ما لم ترد الدولة، علي جروها الذي ينبح بما يُملي عليه، سيظل الهدف الحقيقي، ليس ان تكون منطقة شرق العريش ارض خلاء، كما يحاول المذيع موسي ان يوهمنا، بل الهدف الحقيقي هو بيعها للفلسطينيين.. فالخلاء ضد الامن القومي، فمن يريد ان يحمي منطقة يعمرها بالحجر والشجر والبشر، لا يقوم باخلاءها من سكانها الطبيعيين. في النهاية، سواء ردت الدولة علي جروها الذي ينبح بما يُملي عليه، او لم ترد: لن نرحل وسيكون نباح الجرو، بنص الدستور، تحريض للدولة المصرية، لاقتراف جريمة تهجير جماعي، ضد قبائل شرق العريش.. اللهم اني قلت رايي اللهم فاشهد'