نشر تنظيم 'داعش' صوراً علي صفحات التواصل الاجتماعية تحت عنوان 'غنائم الدولة من الجيش اللبناني'، وإحدي تلك الصور هي لعربة تابعة للجيش اللبناني طليت بالطين للتمويه، وألصق عليها شعار التنظيم. وتجددت الاشتباكات في بلدة عرسال الحدودية، حيث قتلت طفلة وأصيب 9 أشخاص بينهم 7 عسكريين بجروح في تجدد الاشتباكات بين الجيش اللبناني ومسلحين في منطقة عرسال، وتبدو الأزمة في تفاقم في ظل استمرار المواجهات. وقال مراسل 'العربية' إن الشيخ سالم الرافعي ومرافقيه خرجوا من عرسال بسيارة تابعة للصليب الأحمر بعد تعرض وفد هيئة علماء المسلمين الذي وصل إلي البلدة بهدف التوسط لإنهاء الأزمة لهجوم مسلح أدي إلي إصابة عدد من أعضائه. وأحدث التطورات علي الأرض كان الهجوم المسلح الذي تعرض له وفد هيئة علماء المسلمين الذي توجه للبلدة بهدف التوسط لإنهاء الأزمة. وأسفر الهجوم علي وفد رجال الدين عن إصابة نحو خمسة من أعضاء الوفد. قبل ذلك كان الجيش اللبناني قد واصل يوم أمس خوض معارك ضارية مع المجموعات المسلحة التي وصفها بالإرهابية والتكفيرية علي أكثر من محور، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلي والجرحي وكذلك مفقودين. أما سياسياً فأكد رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام في كلمة متلفزة له علي دعم الدولة اللبنانية للجيش، مشددا علي أنه لن يكون هناك أي تساهل مع من وصفهم بالإرهابيين، كما أكد تمام علي أن الحل الوحيد المطروح أمام هؤلاء المسلحين هو الانسحاب من عرسال وجوارها وعودة الدولة الي هذه المنطقة بكل أجهزتها.