وجّهت نيابة الجيزة الكلية اليوم الخميس عده اتهامات ل170 قبطيا تم القبض عليهم في أحداث الشغب التي وقعت صباح الاربعاء بالجيزة علي خلفية أزمة بناء كنيسة "العذراء" و"الملاك ميخائيل" بشارع الإخلاص القريب من منطقة العمرانية. جاءت الاتهامات " 14 اتهام" متمثلة في الشروع في قتل مساعد مدير أمن الجيزة والاعتداء علي قوات الأمن المركزي ومحاولة قتل ضباط قسم شرطة العمرانية وإتلاف سيارات الأمن المركزي والسرقة بالإكراه لبطاريات سيارات الأمن المركزي والتجمهر بالمخالفة للقانون وإحداث الشغب واستعمال أسلحة بيضاء ونارية بدون تراخيص وعدم حمل بطاقات هوية وإلقاء الطوب والحجارة علي سيارات الشرطة والمارة والتخريب العمد لمنشاءات بغرض إرهابي وتعطيل وسائل النقل عمداً وإحراز واستعمال مفرقعات بدون تراخيص وتكدير الأمن العام. كما أمر المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الاول لنيابات جنوبالجيزة بالتحفظ علي المصابين الأقباط داخل مستشفي أم المصريين والعمرانية لاستكمال سماع أقولهم مع انتداب الطب الشرعي لمعرفة أسباب وفاة ماركيوس جاد شاكر المجني عليه القبطي في أحداث الشغب. كان قد تجمهر صباح الاربعاء عدد كبير من الأقباط أسفل الكوبري الدائري بالمنيب للتنديد بالقبض علي زملائهم عقب أحداث الشغب المعروفة إعلامياً بأحداث كنيسة العمرانية. انتقل علي الفور رجال المباحث وقوات مكافحة الشغب إلي الكوبري للسيطرة علي الوضع قبل حدوث أي مشاحنات أو مشاجرات جديدة، وتم تطويق التجمع استعداداً لفضه، بينما أكد عدد من الأقباط المتظاهرين تمسكهم ببناء كنيسة العمرانية، وبدأوا في ترديد الشعارات الدينية، وحتي الآن لم تسفر المظاهرة عن أي إصابات. تجمهر آلاف الأقباط بمنطقة "الكُنيسة" بالطالبية في شارع الإخلاص الموازي للطريق الدائري احتجاجا علي ما وصفوه بمنع بناء كنيسة العذراء والملاك مما دفع قوات الأمن لإلقاء قنابل مسيلة للدموع علي المتظاهرين وكذلك قذفهم بالطوب والحجارة لتفكيكهم وقام التظاهرون بإشعال النيران وقذف قوات الأمن المتواجدة أعلي الطريق الدائري بالطوب والحجارة مرددين هتافات "بالروح بالدم نفديك يا صليب" فضلا عن رفعهم لأشكال مختلفة من الصليب "الخشبة والحديدي" وصورة السيدة العذراء والسيد المسيح.