وقَّعت 100 شخصية فلسطينية من قطاع غزة -عامة وأكاديمية-، مساء اليوم الثلاثاء، علي عريضة تدعم وقف إطلاق النار مع إسرائيل فقط في حال كان مشروطاً برفع الحصار واستعادة الحريات الأساسية التي حُرِم منها سكان القطاع، لأكثر من 7 سنواتٍ متواصلة. وجاء في العريضة التي وصل وكالة 'الأناضول' في غزة نسخة منها: 'لسوء الحظ كشفت التجارب السابقة أن الحكومة الإسرائيلية نكثت وعودها وعهودها مراراً وتكراراً بإجراء مزيد من المفاوضات والتزاماتها بالإصلاح'. وتابع 'وبالمثل، أخفق المجتمع الدولي في إظهار إرادة سياسية لتنفيذ هذه التعهدات والالتزامات'. ودعت العريضة إلي وقفٍ لإطلاق النار فقط في حال ستفضي المفاوضات إلي 'حرية تنقل الفلسطينيين داخل قطاع غزة وخارجه، واستيراد وتصدير غير مُقيّد للإمدادات والبضائع براً وبحراً وجواً، واستخدام غير مُقيّد لميناء غزة، ومراقبة وإنفاذ هذه الاتفاقيات من قبل هيئة تُعينها الأممالمتحدة مع اتخاذ تدابير أمنية مناسبة'. وأضافت أن 'هذه ما هي إلا تطلعات أساسية يطمح لها كل إنسان، ولكن ما جري هو حرمان الشعب الفلسطيني من التمتع بها لأكثر من 45 سنة، ولا سيما في قطاع غزة الذي عاني الأمَرّين من هذا الحرمان منذ العام 2007'، مشيرةً إلي أن 'معظم الدول تعتبر كافة هذه المسائل والحريات أمراً مسلما به، وقد حان الوقت أن يستعيد الغزيون حقوق الإنسان التي يستحقونها'، بحسب العريضة. ونفي الموقعون علي هذه العريضة الاتهامات التي وجهتها وسائل إعلام وسياسيون من مختلف الأحزاب إلي حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، بأنها طلبت من سكان القطاع، مقاومة أوامر إخلاء منازلهم وبالتالي استخدامهم كدروع بشرية. وقالوا 'إنها اتهامات عارية عن الصحة، فلا يوجد مكان آمن في القطاع وخاصة في ظل ازدحام الملاجئ المؤقتة والقصف العشوائي'. وبينت أن 'المقاومة الفلسطينية في غزة مَثّلت مشاعر الغالبية العظمي من سكان القطاع برفضها وقف إطلاق النار من جانب واحد والذي اقترحته مصر وإسرائيل دون استشارة أي طرف في غزة، معلنةً تأييدها وانحياها للرأي العام والذي يرفض العودة إلي الوضع الراهن'. وقال رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان -غير حكومي-، إن 'هذه العريضة تؤكد بشكل أساسي علي أن مطالب المقاومة الفلسطينية هي أبسط الحقوق التي كفلتها المواثيق والأعراف الدولية، وهو مشتق من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان'. وأضاف عبده، وهو أحد الشخصيات الموقعة علي العريضة: 'لقد سبق وعلي مدار 7 سنوات، أن طالبت المؤسسات الأممية والحقوقية بذلك'. وبين أن العريضة تؤكد أن 'مطالب المقاومة الفلسطينية لا تمثل فصيلا فلسطينيا معينا وإنما تمثل رأي الشارع الغزي بالكامل، من أجل تحقيق حياة كريمة للسكان، بعد أعوام طويلة من الإهانة وانتهاك حقوقهم وارتكاب جرائم بحقهم'. وأشار إلي مساعٍ وجهود حثيثة تبذلها هذه الشخصيات التي قال إنها 'عينة ممثلة عن الشعب الفلسطيني'، ل'تدويل هذه العريضة وتوصيلها إلي الأمين العالم للأمم المتحدة بان كي مون، ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، ونشرها في وسائل إعلام أجنبية، لدحض الرواية الإسرائيلية'. ومن أبرز الأسماء التي وقعت علي العريضة: رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي - يونس الجرو رئيس جمعية الهلال الأحمر في غزة - فايد أبو شمالة إعلامي فلسطيني - عادل عوض الله رئيس مجلس البحث العملي الفلسطيني –حكومي- - يحيي السراج نائب رئيس الجامعة الإسلامية بغزة للشؤون الخارجية -حكومية- - الصحفي والكاتب عبد الله السعافين - فضل نعيم نقيب الأطباء الفلسطينيين - عماد الفالوجي رئيس مركز آدم لحوار الحضارات -غير حكومي-. 100 شخصية فلسطينية من غزة تدعم تهدئة مشروطة برفع الحصار غزة 'الأناضول' وقَّعت 100 شخصية فلسطينية من قطاع غزة -عامة وأكاديمية-، مساء اليوم الثلاثاء، علي عريضة تدعم وقف إطلاق النار مع إسرائيل فقط في حال كان مشروطاً برفع الحصار واستعادة الحريات الأساسية التي حُرِم منها سكان القطاع، لأكثر من 7 سنواتٍ متواصلة. وجاء في العريضة التي وصل وكالة 'الأناضول' في غزة نسخة منها: 'لسوء الحظ كشفت التجارب السابقة أن الحكومة الإسرائيلية نكثت وعودها وعهودها مراراً وتكراراً بإجراء مزيد من المفاوضات والتزاماتها بالإصلاح'. وتابع 'وبالمثل، أخفق المجتمع الدولي في إظهار إرادة سياسية لتنفيذ هذه التعهدات والالتزامات'. ودعت العريضة إلي وقفٍ لإطلاق النار فقط في حال ستفضي المفاوضات إلي 'حرية تنقل الفلسطينيين داخل قطاع غزة وخارجه، واستيراد وتصدير غير مُقيّد للإمدادات والبضائع براً وبحراً وجواً، واستخدام غير مُقيّد لميناء غزة، ومراقبة وإنفاذ هذه الاتفاقيات من قبل هيئة تُعينها الأممالمتحدة مع اتخاذ تدابير أمنية مناسبة'. وأضافت أن 'هذه ما هي إلا تطلعات أساسية يطمح لها كل إنسان، ولكن ما جري هو حرمان الشعب الفلسطيني من التمتع بها لأكثر من 45 سنة، ولا سيما في قطاع غزة الذي عاني الأمَرّين من هذا الحرمان منذ العام 2007'، مشيرةً إلي أن 'معظم الدول تعتبر كافة هذه المسائل والحريات أمراً مسلما به، وقد حان الوقت أن يستعيد الغزيون حقوق الإنسان التي يستحقونها'، بحسب العريضة. ونفي الموقعون علي هذه العريضة الاتهامات التي وجهتها وسائل إعلام وسياسيون من مختلف الأحزاب إلي حركة المقاومة الإسلامية 'حماس'، بأنها طلبت من سكان القطاع، مقاومة أوامر إخلاء منازلهم وبالتالي استخدامهم كدروع بشرية. وقالوا 'إنها اتهامات عارية عن الصحة، فلا يوجد مكان آمن في القطاع وخاصة في ظل ازدحام الملاجئ المؤقتة والقصف العشوائي'. وبينت أن 'المقاومة الفلسطينية في غزة مَثّلت مشاعر الغالبية العظمي من سكان القطاع برفضها وقف إطلاق النار من جانب واحد والذي اقترحته مصر وإسرائيل دون استشارة أي طرف في غزة، معلنةً تأييدها وانحياها للرأي العام والذي يرفض العودة إلي الوضع الراهن'. وقال رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان -غير حكومي-، إن 'هذه العريضة تؤكد بشكل أساسي علي أن مطالب المقاومة الفلسطينية هي أبسط الحقوق التي كفلتها المواثيق والأعراف الدولية، وهو مشتق من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان'. وأضاف عبده، وهو أحد الشخصيات الموقعة علي العريضة: 'لقد سبق وعلي مدار 7 سنوات، أن طالبت المؤسسات الأممية والحقوقية بذلك'. وبين أن العريضة تؤكد أن 'مطالب المقاومة الفلسطينية لا تمثل فصيلا فلسطينيا معينا وإنما تمثل رأي الشارع الغزي بالكامل، من أجل تحقيق حياة كريمة للسكان، بعد أعوام طويلة من الإهانة وانتهاك حقوقهم وارتكاب جرائم بحقهم'. وأشار إلي مساعٍ وجهود حثيثة تبذلها هذه الشخصيات التي قال إنها 'عينة ممثلة عن الشعب الفلسطيني'، ل'تدويل هذه العريضة وتوصيلها إلي الأمين العالم للأمم المتحدة بان كي مون، ومؤسسات الاتحاد الأوروبي، ونشرها في وسائل إعلام أجنبية، لدحض الرواية الإسرائيلية'. ومن أبرز الأسماء التي وقعت علي العريضة: رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي - يونس الجرو رئيس جمعية الهلال الأحمر في غزة - فايد أبو شمالة إعلامي فلسطيني - عادل عوض الله رئيس مجلس البحث العملي الفلسطيني –حكومي- - يحيي السراج نائب رئيس الجامعة الإسلامية بغزة للشؤون الخارجية -حكومية- - الصحفي والكاتب عبد الله السعافين - فضل نعيم نقيب الأطباء الفلسطينيين - عماد الفالوجي رئيس مركز آدم لحوار الحضارات -غير حكومي.