رصدت مجلة 'التايم' الأمريكية إرسال إسرائيل جنود المشاة إلي قطاع غزة للمرة الثالثة خلال 6 سنوات، لشن هجوم بري لا يعرف أحد منتهاه، محذرة من مغبة هذا الهجوم الذي يضع الجنود الإسرائيليين أمام النيران. وسلطت المجلة الضوء – في سياق تقرير أوردته علي موقعها الإلكتروني – علي دخول الدبابات الإسرائيلية إلي غزة أمس الخميس، كعلامة علي بدء هجوم بري في الأراضي الفلسطينية، لافتة إلي أنه بعد 10 أيام من القصف الجوي والتهديدات المتكررة بشن غزو بري، اقتحمت القوات الإسرائيلية الحدود الشمالية لقطاع غزة، مما يثير مخاوف من وقوع حرب شاملة. ونقلت عن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ليبي وايس قوله 'عند هذه النقطة، جميع الخيارات مطروحة علي الطاولة'.. مضيفا ' لا تلتزم العملية بوقت، بل تلتزم أكثر بأهداف، متمثلة في توجيه ضربة لحركة حماس، تجعلها غير قادرة علي شن هجمات إرهابية ضد إسرائيل'. وحذرت المجلة الأمريكية من مغبة الغزو البري لقطاع غزة، حيث سيكون الجنود الإسرائيليون في مواجهة النيران، مشيرة بقولها 'بالرغم من أن هناك حالة وفيات واحدة في صفوف الإسرائيليين جراء إطلاق أكثر من ألف صاروخ من قطاع غزة علي إسرائيل خلال هذا التصعيد – بفضل نجاح نظام 'القبة الحديدية' المضاد للصواريخ جزئيا – فإن غزو قطاع غزة سيضع القوات الإسرائيلية في خط النار. ورصدت مقتل جندي إسرائيلي اليوم الجمعة، مقابل مقتل نحو 20 فلسطينيا خلال العملية الجارية، في حين قتل في عام 2008، تسعة جنود اسرائيليين بالرصاص، بينما قتل أربعة آخرون بنيران صديقة. واستنكرت 'التايم' مقتل نحو 200 مدني فلسطيني جراء الغارات الجوية الإسرائيلية.. مشيرة إلي أن إسرائيل من جانبها، تدعي أنها ليس لديها خيار سوي شن الغزو البري علي قطاع غزة.