قالت شيرين الطحان، خلال استضافتها ببرنامج مساء الخير يا رمضان، إن دورها في مسلسل السبع وصايا، كان مكتوب بشكل جيد، وإختصر عليها 50 بالمئة من المسافة، والباقي كان محاولة تجسيد للشخصية، والتصور لها، موضحة أنها أحبت هذه الشخصية، وأحبت إختيار ملابس الشخصية، لأن الجميع كان يتعامل معها في تجسيد الشخصيات في نوع معين، ولكن دورها كصعيدية كان مختلف ومفاجأة للمشاهد. وتابعت، كنت قلقة من اللهجة الصعيدية، ومن عدم إجادتها، لأنها تفرض طريقة أداء وضغط علي الحروف لتكون بشكل جيد، وأردت أن أبتعد عن هذه الطريقة، وتعلمتها من محمد دهشوري مصحح اللهجة، وفي البروفات كنت أسجل البروفة بالصوت وأسمعها طوال الوقت لأتعلم وأتخيل الشخصية، ولكي أتعود أيضا علي اللهجة'. وحول نقلتها من كونها مذيعة للمثلة، قالت، جوهر العملين مختلف تماما، لأن المذيع كلما كان طبيعا كلما كان محبوبا أكثر، والممثل العكس، ولا يجب أن يظهر شخصيته ويجب أن تتواري تماما، وحتي الآن مازلت مذيعة وأعتز بهذا العمل، والحمد لله إني لم أدخل في عمل إلا ولو كان ناجح، ولكن حتي الآن لم أري شئ جعلني أترك مهنتي الآخري. وحول ظاهرة النجم الأوحد، والبطولة الجماعية، صرحت الطحان قائلة: الكتابة دائما هي النجم، وأي نجاح يأتي من الورق، سواء كان شكل السرد تقليدي ببطل أوحد، أو أبطال كثر، والعبرة بالكتابة فقط، وايضا جودة العناصر الفنية لأن أي شئ جيد الصنع سينجح. وأضافت، هيثم أحمد زكي فنان رائع، ولديه طاقة إيجابية، ونجلس قبل المشهد، وعندما ننفذه يخرج غير ما تدربنا عليه سويا، وهو لا يرتدي عباءة والده، وتم ظلمه عندما قارنه الناس ببدايته مع الفنان أحمد زكي، ولم يأخذ فرصته في اكتشاف نفسه، وهو يحتاج لأن يراه الناس بذاته، وأري أنه ممثل رائع. وحول فكرة المسلسل قالت :'يمكن أن أوصل رسالة للبشر عن طريق رسائل بحسب مستوي الشخص الثقافي، لذا فالرسالة ليست محددة لشخص معين، بل به رسالات كثيرة ويفهمها الكثيرين بناء علي فهمهم هم، وطوال الوقت كنت أري أن المسلسل مشحون بالمشاعر والإنطباعات ولكي أعمل شخصية يجب أن أضع نفسي مكانها، والحياة بها بعض الأشياء التي عندما نمر بها نجد أسئلة تكتشف الذات. وأعربت عن قلقها وقالت، تفرغت للعمل، وأمر مرعب أن يقل العمل القادم عن الأعمال الناجحة التي قمت بها، ولكن هذا لا يجب أن يكون هاجس لي، ولا أقدر أن أكون حبيسة اختيار مثل هذا، لأن العمل الجيد ليس هو الذي يحدث كل مرة