استضاف برنامج 'مساء الخير يا رمضان'، الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير، نجوم مسلسل 'السبع وصايا'، الذي شهد ردود أفعال جيدة من جانب المشاهدين، وهم النجوم صبري فواز، وشيرين الطحان. بداية قال الفنان صبري فواز إن المخرج خالد مرعي، حدثه وطلب منه العمل معه بالمسلسل، وأنه كان سعيد بشدة لأن مؤلف العمل والمخرج كان لهم تجربة رمضان الماضي قوية في مسلسل نيران صديقة، مشيرا إلي أنه سعد بشدة بدوره وبالعمل معه، وأنه أنتظر نجاح العمل بشدة. وأكد أن العمل استوفي شروط النجاح، سواء من حيث السيناريو الجيد، وفريق عمل التصوير والديكور والإنتاج، مشيدا بإخلاص الفنانين في العمل ليخرج بهذا الشكل، قائلا :'في النهاية الجودة هي سيد الأمر'. وأوضح، لم أمثل عملين سويا سوي مرتين فقط في حياتي، لأنه أمر مرهق للغاية، ولذا كنت أصور في يوم لعمل، ويوم أخر للعمل الأخر، وكان أمر قاسي لي، وبشكل عام أنا لا أعمل عملين متشابهين في الشخصية نهائيا، حتي يعرف الناس الشخصيات ولا يعرفوني أنا، لأنه لا يوجد شخصيتين متشابهتين في الحياة. وتابع، أتمني أن يكون كل عمل لي جيد، وإن كان هناك تقصير في أعمال لي فأنا أعتذر عنه، وأنا أعمل دوري بما يرضي الله، ولا أستعجل ظهوري كبطل أول في عمل درامي. واستكمل قائلا : اتمني أن ألعب دور المعاق ذهنيا منذ دخولي التمثيل، لأن هذه الشخصية غنية، وأرفض أي دور قمت به من قبل، أو يتشابه معه. وحول الفرق بين دراما السابق والآن، أكد الفنان أن إيقاع الدراما تغير، ولكن هناك جودة عالية في مستوي الكتابة، وحتي الآن جلسنا كثيرا في بروفات، وهناك آخرين يفعلون هذا، لأنه يجب أن نكون جميعا مع المخرج ونري وجهة نظره، لأنه الموجه ويري بوجهة نظر ويجب أن يعلمها الممثلين، وهذا حدث في جميع الأعمال التي قمت بها. وشدد علي أن النجم الأوحد جعل للمهنة طريق مغلق، لأن الأصل هو الموضوع، وليس الفنان، وهذا موجود، ولكنه بدأ في التراجع، لأن الأصل في الدراما هو الجماعية، ويجب أن ينتبه المنتج لهذا، لأنه هو نفسه سيفوز بأضعاف ربحه، لأنه صرف علي العناصر وليس النجم، ويجب أن نستغل النجوم في أعمال جيدة، بدلا من أن يفصل لنفسه عمل وحده. كما أوضح أن الدراما تركت مكانتها وذهب لتخدم علي النجم، لدرجة أن تركيا ركبت، وعندما عادت الأمور لطبيعتها في العمل الجماعي عادت الدراما لمكانتها. واستطرد قائلا :'الخبرة ازدادت بالنسة لي، والصنعة ايضا، وتعلمت أشياء كثيرة، ووقعت مني أشياء كثيرة أيضا، ونضجت كما هو الطبيعي، وتنوع الأعمال والمخرجين ومديري التصوير علمتني الكثير، وايضا التجارب البشرية والتجارب الإنسانية. وأضاف، السيناريو به ما يشبع الناس، ولا يوجد لدي مشكله فيه، وعندما تعاملت معه هكذا، خرج بهذا المنطق، المؤلف محمد أمين راضي لم يأت بشئ من عنده، بل من واقع، وأنا لست نجم، وأكون سعيد عندما أري الناس لا يعرفون اسمي ويعرفون أدواري، وأنا لست حزين بسبب ظهوري متأخرا، لأني لم أكن أسعي لهذا، بل كنت أعمل شئ احبه. وحول النجوم الذين تأثر بهم، قال، نجيب الريحاني ومحمود المليجي، فالأول يمثل بتلقائية وفي منتهي الإبداع، والثاني يفعل ويجسد أي دور أوشخصية، وفاتن حمامة مثلت في سنها الصغير بطريقة سبقت سنها. وتحدث الفنان عن فكرة المسلسل التي يريد إيصالها للمشاهد قال، يجب أن ننظر لأنفسنا، وأن الخطيئة الآولي تأخذنا بأبعاد أكثر، والأمر أبعد حتي من مصر، بل في فكرة البشرية، التي بدأت بالخطيئة الآولي، ونزول أدم من الجنة، وفكرة تأملنا كبشر، وهذا واضح من التتر، وفكرة الخطأ نفسه هو الذي يقربنا أكثر لإنسانيتنا وفكرة خلقنا، والتتر كان الداخلة الأولي للمسلسل، وأدخل العمل في عالم نوراني والتلقي أكثر شفاتفية وقربنا أكثر من أنفسنا'.