أكدت مصادر "إسرائيلية" مقتل طيارين صهيونيين بعد تحطم طائرتهما "ف 16" في النقب خلال طلعات تدريبية مساء أمس الأربعاء. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": إن حادث تحطم طائرة "ف 16" الليلة الماضية ومقتل كل من الميجر عاميحاي ايتكيس '28 عاما' من سكان "كفار فاربورغ"، والميجر عيمانوئيل ليفي '30 عاما' من سكان مغتصبة "معاليه ادوميم"، لم يكن الحادث الوحيد هذا العام، إذ شهد 26 'يوليو' الماضي تحطم طائرة مروحية من طراز "يسعار" تابعة لسلاح الجو الصهيوني علي الأراضي الرومانية خلال طلعات تدريبية مشتركة مع الجيش الروماني في ضاحية زارنستي، وقتل في الحادث ستة طيارين صهاينة إضافة إلي مراقب روماني. وفي نفس الشهر في 16 من نفس الشهر تحطمت طائرة من طراز "عفروني" أمريكية الصنع خلال دورة تدريبية علي الطيران، عندما خرجت الطائرة عن مسارها واكتشف الطالب بأن نظام الطائرة لا يتجاوب معه قفز منها وأصيب بكسر في العمود الفقري. وفي 13 'سبتمبر'من العام الماضي 2009 وقع حادث قاتل خلال تدريبات اعتيادية لسلاح الجو، بعد تحطم طائرة مقاتلة من طراز "ف 16" جنوب منطقة الخليل، وقتل خلالها الطيار أساف رامون. ومن جهة أخري, أعلنت وزارة الخارجية الصهيونية أنها تعكف علي إعداد خطة ترمي إلي إلزام الدول العربية بصرف "تعويضات مالية" لليهود الذين سكنوها قديمًا، وغادروها متوجّهين إلي الأراضي الفلسطينية المحتلّة بعد انتهاء حرب عام 1948. وذكرت الإذاعة العبرية، أن الدائرة القانونية في وزارة الخارجية تعكف في هذه الآونة علي إعداد الخطة المذكورة، والتي ترمي إلي "انتزاع اعتراف عربي باليهود الذين غادروا أراضيها" بعد أحداث النكبة الفلسطينية وتوجّهوا إلي الدولة العبرية ك "لاجئين يستحقون الحصول علي تعويضات مالية عن الممتلكات التي تركوها وراءهم",علي حد قولها. وقال نائب وزير الخارجية الصهيوني "داني أيالون"، إن ملايين اليهود أبعدوا عن الدول العربية بعد قيام الكيان الصهيوني، وعليه فإنهم يستحقون الحصول علي تعويضات,علي حد وصفه.