أعلنت السلطات الصهيونية الخميس أنها عثرت على جثتيْ طيار ومساعده كانا على متن طائرة عسكرية من طراز "أف 16" تحطمت أمس في صحراء النقب. وذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أنه تم العثور على جثتيْ الطيار أميشاي أتكيس ومساعده إيمانويل ليفي.
وأوضحت أن القوات الجوية الصهيونية عثرت على الصندوق الأسود الخاص بالطائرة، قائلة إنه سيتم إرساله إلى مختبر في الولاياتالمتحدة لفحصه.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية في وقت سابق أن الطياريْن يعتبران في عداد المفقودين.
وكانت تقارير إعلامية أفادت بأن الطائرة أقلعت مساء الأربعاء من القاعدة العسكرية رامون، وبعد ربع ساعة تحطمت في منطقة متسبيه رامون في الجنوب الصهيونى.
وشكل قائد سلاح الجو عيدو نحوشتان لجنة لتقصي الحقائق حول الحادث، وأمر بوقف الرحلات التدريبية للطائرات من الطراز نفسه التي أدخلت عليها تحسينات صهيونية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية أن الحادث لم يكن الوحيد هذا العام، مشيرة إلى تحطم مروحية من طراز "يسعار" تابعة لسلاح الجو الصهيوني في 26 يوليو الماضي على الأراضي الرومانية، في طلعات تدريبية مشتركة مع الجيش الروماني بضاحية زارنستي، وقتل في الحادث ستة طيارين صهاينة إضافة إلى مراقب روماني.
وفي 13 سبتمبر 2009 وقع حادث قاتل في تدريبات اعتيادية لسلاح الجو، بعد تحطم طائرة مقاتلة من طراز "أف 16" جنوب منطقة الخليل، وقتل الطيار أساف رامون.
يشار إلى أن الدولة الصهيونية كانت قد بدأت اقتناء مقاتلات أف 16 من الولاياتالمتحدة منذ 1980. وبعد هذا التاريخ بسنة، قامت مقاتلات أف 16 صهيونية بقصف وتدمير منشأة نووية تحت البناء في العراق.
وفي 1987 ألغت تل أبيب برنامجا لصنع مقاتلات من نوع "لافي"، لكنها طلبت المزيد من مقاتلات أف 16 الأكثر تطورا.