الامام محمد عبده بعد مرور 150 عاما علي ميلاده

عالم الدين والفقيه والمجدد الاسلامي الشيخ محمد عبده الذي يعد أحد رموز التجديد في الفقه الإسلامي و من دعاة النهضة والإصلاح في العالم العربي والإسلامي
ولد محمد عبده عام 1849 في محافظه البحيره لأب تركماني وأم مصرية تنتمي إلي قبيلة 'بني عدي'العربية
التحق بالجامع الازهر وحصل علي شهاده العالمية، عمل مدرساً للتاريخ في مدرسة دار العلوم، واشترك في ثورة أحمد عرابي ضد الإنجليز، وبعد فشل الثورة حكم عليه بالسجن ثم بالنفي إلي بيروت لمدة ثلاث سنوات، وسافر مع أستاذه جمال الدين الأفغاني إلي باريس.
أسس صحيفة العروة الوثقي، وفي سنة 1885م غادر باريس إلي بيروت، وفي ذات العام أسس جمعية سرية بذات الاسم ' العروة الوثقي '
محمد عبده هو احد المجددين البارزين في الفقه الاسلامي في العصر الحديث وأحد دعاة الإصلاح وأعلام النهضة العربية الإسلامية الحديثة فقد شارك في ايقاظ وعي الامه نحو التحرر واحياء روح الاجتهاد الفقهي بعد الجمود الذي اصاب العقل العربي لعده قرون
عين محمد عبده قاضيا بمحكمة بنها ثم ترقي الي منصب مستشارا في محكمة الاستئناف وعين ايضا مفتي للديار المصريه، بمرسوم وقعه الخديوي عباس حلمي الثاني عام 1899 ثم اصبح عضوا في مجلس الاوقاف الاعلي
من اهم مؤلفات الشيخ محمد عبده 'العروه الوثقي ' 'رساله التوحيد'، ومن اشهر الذين تتلمذو علي يد محمد عبده هو عميد الادب العربي طه حسين.