قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم الإثنين إن جميع أعمال الإنشاءات في خط الأنابيب ساوث ستريم تسير وفقا للجدول الزمني المحدد وإن علي الاتحاد الأوروبي إعادة إطلاق المحادثات بخصوص المشروع. وسيمر خط الأنابيب الذي سينقل الغاز الروسي تحت البحر الأسود إلي أوروبا بأراضي بلغاريا وهو ما وضع صوفيا - التي تعتمد بشكل شبه كلي علي إمدادات الطاقة القادمة من روسيا - في قلب النزاع بين موسكو والغرب. وتؤيد الحكومة الاشتراكية في بلغاريا - التي ستتنحي خلال أسابيع - بقوة مشروع خط الأنابيب لكنها أوقفت الإنشاءات علي مضض وسط تهديدات بفرض عقوبات من أوروبا التي يساورها القلق من أن المشروع لا يتوافق مع قواعد قواعد الاتحاد الأوروبي. وقال لافروف في مؤتمر صحفي أثناء زيارته لبلغاريا 'نطلب من المفوضية الأوروبية استئناف المحادثات التي نأمل في نجاحها.'نعتقد أنه يمكن حل أي مشكلة إذا حسنت النوايا.' وتتهم موسكو الاتحاد الأوروبي بممارسة ضغوط علي بعض شركائها في المشروع الذي يتكلف 40 مليار دولار ويهدف إلي نقل الغاز الروسي إلي وسط أوروبا عبر البحر الأسود متجاوزا أوكرانيا مما يقلص أهميتها كممر للإمدادات.