تقوم مديرية أمن دمياط بدور كبير في حفظ الأمن والإستقرار في الشارع الدمياطي، كما تحاول التصدي لكل محاولات إثارة الذعر وتخويف المواطنين خاصة في الأيام الصعبة التي مرت بالبلاد، كما تحمل رجال الشرطة بوجه عام علي عاتقها مسئولية ليست سهلة لاستعادة هيبة الدولة وتأمين المواطنين. هذا وتقوم الأسبوع بالذهاب الي مديرية أمن قنا، تلتقي اللواء أبو بكر الحديدي 'مدير أمن محافظة دمياط' لمناقشته في الأجواء الأمنية بالمحافظة. يقول اللواء أبو بكر، في تصريحات خاصة لبوابة الأسبوع، نحاول ضبط الأمن و حفظ الاستقرار بخطوات ايجابية تم اتخاذها مثل رفع الاشغالات التي تعيق الطرق و اقرار القانون و التصدي لمحاولات تخويف المواطنين او اثارة الذعر و الخروج علي القانون. كما يقول 'الحديدي' نحن مستعدون دائما و في أي وقت لتأمين كافة الانتخابات التي تجري و في أتم الإستعداد للتضحية بأرواحنا فداء لهذا الوطن و لتأمين مواطنيه، مؤكدا علي أنهم في حالة من الاستنفار الامني منذ ثورة 30 يونيو العظيمة التي اعادت الوطن، بعد ان تم اختطافه في عهد الاخوان. هذا ويقول 'الحديدي' بأنه يجب علي المواطنين الإلتزام بتعليمات الأمن ومساعدتنا في تطبيق القانون حتي نعبر هذه المرحلة ونبني الوطن من جديد، مؤكدا أن الشعب المصري الذي خرج في 30 يونية شعب عظيم يحق له كل الامتنان والتقدير لوعيه التام ولجرأته علي التصدي لكل محاولات الإرهاب فهو شعب يستحق أن نشكره ونقدره. وأشار اللواء، إلي القيم والأخلاق التي كانتا يسودا محافظة دمياط قبل ثورة 25 يناير متمنيا أن تعود تلك الصفات وتظل كما كانت سابق عهد المواطنين بالمحافظة، وقال بأن تمسكنا بالأخلاق تجعلنا نحترم القانون. وأضاف، نحاول حفظ الأمن و الاستقرار، و لكن هناك بعض الظواهر الفردية التي نتصدي لها خاصة في قرية الشعراء التي نداهمها اسبوعيا لظبط تجار و مروجي المواد المخدرة لنتخلص من هذه الظاهرة السيئة، لهذا اطلب من الشباب ان نعمل معا و نكد من اجل اعادة بناء هذا الوطن و نلتف حول العلم المصري، كما أريد منهم أن يجتهدوا في تحقيق احلامهم التي تتفق مع ارض الواقع. وفي نهاية اللقاء أشاد اللواء أبو بكر الحديدي 'مدير أمن محافظة دمياط' بالشعب الدمياطي وقال بأن لديه وعي أمني وديني وسياسي وثقافي متضامنا مع مواطني المحافظة عن رغبته في استقرارها وجميع محافظات الجمهورية.