أعلن الجيش العراقي أنه استعاد السيطرة علي أحياء في مدينة بعقوبة شمالي بغداد، فيما سيطرت تنظيمات مسلحة علي معبر القائم الحدودي مع سوريا. كانت القوات العراقية، صدت في وقت سابق الثلاثاء، هجوما شنه مسلحون في مدينة بعقوبة علي بعد 60 كلم شمال شرقي بغداد تمكنوا خلاله من السيطرة علي 3 أحياء لعدة ساعات. وقال قائد عمليات دجلة، الفريق الركن عبد الأمير محمد رضا الزيدي، إن 'مجموعة من المسلحين نفذوا هجوما بالأسلحة الرشاشة في بعقوبة والقوات الأمنية صدت الهجوم'. واستمرت المعارك في مناطق عدة في غرب ووسط العراق، بين مسلحين وقوات الجيش العراقي، وسط أنباء عن سيطرة المسلحين علي منطقة قريبة من قاعدة جوية قرب الفلوجة. وقال مصدر أمني إن مسلحين سيطروا علي أجزاء من منطقة الفلاحات، المجاورة لقاعدة الحبانية الجوية غربي الفلوجة. وأفادت مصادر طبية في مستشفي الفلوجة، بمقتل 5 أشخاص وإصابة 7 أخرين، من جراء قصف للجيش علي مناطق متفرقة من الفلوجة. إلي ذلك، قتل 7 أشخاص وأصيب 21 بجروح في انفجار سيارة مفخخة في منطقة مدينة الصدر شرقي بغداد، بحسب ما أفادت مصادر في الشرطة. وقال ضابط برتبة عقيد ومسؤول في وزارة الداخلية لوكالة 'فرانس برس' إن السيارة المفخخة انفجرت في سوق شعبية. من جانبه، أعلن عقيد في الشرطة العراقية، الثلاثاء، العثور علي 18 جثة تعود إلي عناصر في القوات الحكومية شرق مدينة سامراء '110 كيومترات شمال بغداد'. وأوضح المصدر في تصريح لوكالة فرانس برس أن الجثث حملت آثار إطلاق نار في الصدر والرأس، مضيفا 'يبدو أنهم قتلوا قبل 5 أيام'. من جانبه، قال مصدر في وزارة الدفاع العراقية إن الجيش العراقي نشر مفارز عسكرية وأقام نقاط تفتيش علي طول الطريق بين بغداد و سامراء. وسيطرت مجموعة من المسلحين علي معبر القائم الحدودي الرسمي مع سوريا والواقع في محافظة الأنبار غربي العراق بعد انسحاب الجيش والشرطة من محيط المعبر، الثلاثاء، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وعسكرية. وأوضحت المصادر أن مسلحين قالت إنهم قريبون من 'الجيش السوري الحر' و'جبهة النصرة' هم الذين سيطروا علي المعبر، علما بأن عناصر 'الجيش السوري الحر' يسيطرون منذ أشهر علي الجهة السورية المقابلة من المعبر في مدينة البوكمال.