في جو ملئ بالوطنية والسعادة وحضور مكثف من الجالية المصرية والشعب السعودي الشقيق احتفل المكتب الثقافي بالرياض تحت رعاية السفير عفيفي عبد الوهاب وإشراف أ. د.محمد عثمان الخشت المستشار الثقافي المصري لدي المملكة، بانجاز الاستحقاق الثاني وتنصيب الرئيس السيسي بنسبة تأييد غير مسبوقة، وحضر الحفل نخبة من الإعلاميين والشعراء ورجال الأعمال السعوديين، ورؤساء المكاتب الفنية بالسفارة المصرية في الرياض. وشهد الحفل العديد من الفعاليات الشعرية والفقرات الموسيقية والغنائية. وأكد السفير عفيفي عبد الوهاب أن الشعب المصري ضرب من خلال الانتخابات الرئاسية مثلا للجميع يحتذي به وكيف تكون الديمقراطية وكيف تكون ممارسة الإرداة الشعبية، وهنأ الشعب المصري بانجاز الاستحقاق الثاني والاهم من خارطة الطريق وهو الانتخابات الرئاسية وتنصيب الرئيس السيسي. وقال السفير عفيفي إن هذا العرس الديمقراطي الذي نعيشه الليلة في المكتب الثقافي يأتي امتدادا لعرس ديمقراطي عايشناه بالأمس القريب ألا وهو تنفيذ الاستحقاق الثاني من خارطة المستقبل بإجراء الانتخابات الرئاسية هنا في المملكة باعتبارها تضم أكبر جالية مصرية في الخارج وبالتالي اكبر تكتل لمصر في الخارج واكبر لجنة انتخابية هنا في الرياض. وأضاف مبروك عليكم جميعا رئيسكم الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي الذي جاء بإرادة شعبية كاسحة اثبتت للجميع اننا نستحق بالفعل هذا الرئيس الذي أنجبته مصر، ومصر دائما هي 'الكم التي يلد كيفا' وهي دائما مصنع الرجال خاصة رجال القوات المسلحة المصرية حصنها القوي علي مر الزمان، مؤكدا أن 'مصر عادت إلي مصر' وعادت إلي دورها الاساسي كلاعب رئيسي علي المستوي الاقليمي والدولي.كما جدد السفير عفيفي إشادته بموقف خادم الحرمين الشريفين والمملكة التاريخي والبطولي ملكا وحكومة وشعبا منوها بأنها مواقف فاصلة لما قبلها ولما بعدها. من جانبه هنأ المستشار د.محمد عثمان الخشت رئيس المركز الثقافي بالرياض رئيس البعثة التعليمية بالمملكة الشعب المصري بهذه المناسبة وبتحقيق الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي لنسبة تأييد غير مسبوقة، في انتخابات نزيهة شهد لها العالم أجمع. ودعا أبناء الشعب المصري الي ان يهبوا لمساندة الرئيس السيسي ودعمه لتحقيق متطلبات ثورتيه من عيش حرية عدالة اجتماعية وكرامة، وأنه لابد من تضافر الحكومة والشعب يدا بيد من أجل بناء دولة الرفاه الاجتماعي. ونوه الخشت إلي معاناة مصر خلال السنوات الماضية بسبب السير في الطريق الخطأ في إعادة بناء الدولة وكيف أنها كانت تعود دائما إلي نقطة الصفر بسبب الإصرار علي وضع خارطة طريق تضع العربة قبل الحصان، حيث كان الإصرار قبل ثورة 30 يونيو علي انتخابات البرلمان والرئاسة قبل الدستور، مع أن الدستور هو الرسم الهندسي الذي يجب أن يوضع قبل البناء، وهو الذي يحدد وظائف السلطات، التنفيذية والتشريعية والقضائية ويضع الحدود بينها. أما خارطة المستقبل التي وضعتها القوي الوطنية بعد 30 يونيو فقد رتبت خطوات إعادة بناء الدولة ترتيبا صحيحا. وأكد الخشت أن مصر لم تفشل في تجربتها الديمقراطية، وأنها توجت هذه التجربة بانتخابات حرة نزيهة، وجدد الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، علي الدور الكبير و'الفارق' في مساندة مصر في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخها، وكذلك أشاد بدور دولة الامارات والكويت وكل الدول الي وقفت بجانب مصر في هذه الظروف الصعبة. ووجه المستشار الثقافي تحية خاصة الي الجيش المصري العظيم الذي انحاز للشعب المصري في 25 يناير و30 يونيو، ووصفهم بأنهم خير اجناد الارض. وفي نهاية الحفل كرم المكتب الثقافي السفير المصري عفيفي عبد الوهاب لدوره النزيه في إجراء الانتخابات بسفارة الرياض بشفافية وحيادية تامة واقتداربنسبة تأييد غير مسبوقة وحضر الحفل نخبة من الإعلاميين والشعراء ورجال الأعمال السعوديين، ورؤساء المكاتب الفنية بالسفارة المصرية في الرياض. وشهد الحفل العديد من الفعاليات الشعرية والفقرات الموسيقية والغنائية. وأكد السفير عفيفي عبد الوهاب أن الشعب المصري ضرب من خلال الانتخابات الرئاسية مثلا للجميع يحتذي به وكيف تكون الديمقراطية وكيف تكون ممارسة الإرداة الشعبية، وهنأ الشعب المصري بانجاز الاستحقاق الثاني والاهم من خارطة الطريق وهو الانتخابات الرئاسية وتنصيب الرئيس السيسي. وقال السفير عفيفي إن هذا العرس الديمقراطي الذي نعيشه الليلة في المكتب الثقافي يأتي امتدادا لعرس ديمقراطي عايشناه بالأمس القريب ألا وهو تنفيذ الاستحقاق الثاني من خارطة المستقبل بإجراء الانتخابات الرئاسية هنا في المملكة باعتبارها تضم أكبر جالية مصرية في الخارج وبالتالي اكبر تكتل لمصر في الخارج واكبر لجنة انتخابية هنا في الرياض. وأضاف مبروك عليكم جميعا رئيسكم الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي الذي جاء بإرادة شعبية كاسحة اثبتت للجميع اننا نستحق بالفعل هذا الرئيس الذي أنجبته مصر، ومصر دائما هي 'الكم التي يلد كيفا' وهي دائما مصنع الرجال خاصة رجال القوات المسلحة المصرية حصنها القوي علي مر الزمان، مؤكدا أن 'مصر عادت إلي مصر' وعادت إلي دورها الاساسي كلاعب رئيسي علي المستوي الاقليمي والدولي.كما جدد السفير عفيفي إشادته بموقف خادم الحرمين الشريفين والمملكة التاريخي والبطولي ملكا وحكومة وشعبا منوها بأنها مواقف فاصلة لما قبلها ولما بعدها. من جانبه هنأ المستشار د.محمد عثمان الخشت رئيس المركز الثقافي بالرياض رئيس البعثة التعليمية بالمملكة الشعب المصري بهذه المناسبة وبتحقيق الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسي لنسبة تأييد غير مسبوقة، في انتخابات نزيهة شهد لها العالم أجمع. ودعا أبناء الشعب المصري الي ان يهبوا لمساندة الرئيس السيسي ودعمه لتحقيق متطلبات ثورتيه من عيش حرية عدالة اجتماعية وكرامة، وأنه لابد من تضافر الحكومة والشعب يدا بيد من أجل بناء دولة الرفاه الاجتماعي. ونوه الخشت إلي معاناة مصر خلال السنوات الماضية بسبب السير في الطريق الخطأ في إعادة بناء الدولة وكيف أنها كانت تعود دائما إلي نقطة الصفر بسبب الإصرار علي وضع خارطة طريق تضع العربة قبل الحصان، حيث كان الإصرار قبل ثورة 30 يونيو علي انتخابات البرلمان والرئاسة قبل الدستور، مع أن الدستور هو الرسم الهندسي الذي يجب أن يوضع قبل البناء، وهو الذي يحدد وظائف السلطات الثلاث : التنفيذية والتشريعية والقضائية ويضع الحدود بينها. أما خارطة المستقبل التي وضعتها القوي الوطنية بعد 30 يونيو فقد رتبت خطوات إعادة بناء الدولة ترتيبا صحيحا. وأكد الخشت أن مصر لم تفشل في تجربتها الديمقراطية، وأنها توجت هذه التجربة بانتخابات حرة نزيهة، وجدد الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، علي الدور الكبير و'الفارق' في مساندة مصر في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخها، وكذلك أشاد بدور دولة الامارات والكويت وكل الدول الي وقفت بجانب مصر في هذه الظروف الصعبة. ووجه المستشار الثقافي تحية خاصة الي الجيش المصري العظيم الذي انحاز للشعب المصري في 25 يناير و30 يونيو، ووصفهم بأنهم خير اجناد الارض. وفي نهاية الحفل كرم المكتب الثقافي السفير المصري عفيفي عبد الوهاب لدوره النزيه في إجراء الانتخابات بسفارة الرياض بشفافية وحيادية تامة واقتدار.