أكد مركز الأسري للدراسات أن الصور التي يبثها الجنود والمجندات الصهيونيات عبر موقع الفيس بوك متلذذين من خلالها بمعاناة الضحية لهو تعبير عن سادية الاحتلال ، واستهتاره بالقيم الانسانية والأبعاد القانونية للمواقف . وقال الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسري للدراسات وعضو لجنة الأسري للقوي الوطنية والإسلامية أن هذه الممارسات تأتي في سياق حالة تصاعد التطرف الصهيوني علي كل المستويات ، وفي سياق الفتاوي التي يطلقها الحاخامات اليهود ونظرتهم للأغيار وكل من هو من غير اليهود ، ويأتي في سياق الثقافة العنصرية والشعور بالاستعلاء علي الغير أين كان عرقه وموقعه الجغرافي ولغته ودينه . وأضاف حمدونة أن هذه الصور تظهر عدمية الأخلاق لدي الجنود التي تصورهم اسرائيل باطلة للعالم بأنهم الأكثر أخلاق في العالم ، وتكشف زيف الديموقراطية الصهيونية وحقوق الانسان التي انطلت علي الكثير من المجتمعات الغربية . ودعا حمدونة لفتح ملفات قانونية تحاسب كل جندي يتلذذ بعذابات المعتقلين والمعتقلات الفلسطينيات ومحاكمته ومحاسبته أمام المحاكم الدولية ، ودعا وسائل الاعلام لاستثمار تلك الصور لاظهار الصورة الحقيقية لأخلاق الجيش الصهيوني.