تعهدت الولاياتالمتحدة الاربعاء تقديم مساعدة عسكرية للعراق لمحاولة وقف هجوم مقاتلي 'الدولة الاسلامية في العراق والشام ' الذين تفوقوا علي الجيش الذي دربته واشنطن وقدمت له التجهيزات وذلك بعد عامين ونصف العام علي انسحابها العسكري من البلاد. إلا أن واشنطن استبعدت إرسال جنود الي العراق وذلك رغم التقدم السريع للجهاديين الذين سيطروا علي مناطق واسعة من شمال العراق ووسطه وباتوا يتقدمون في اتجاه بغداد. كما لفتت الخارجية الاميركية الي انها لم تفاجأ بالهجوم مذكرة بانها اعربت منذ اشهر عن 'قلقها' ازاء 'التهديد الارهابي' الذي يشكله هؤلاء المقاتلون علي كل المنطقة. كما رفضت الحديث عن اي فشل لسياسة الغرب في العراق منذ اكثر من عقد. وعليه فان واشنطن 'مستعدة' لمساعدة بغداد ازاء 'عدوان' الاسلاميين، بحسب المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي التي اعلنت 'زيادة في حجم المساعدة الاميركية'.