بدأت وزارة الداخلية في تطبيق نظام جديد لزيارات السجون وزيادة ساعات لقاء السجناء باسرهم، والتوسع في زيارة الاطفال لامهاتهم السجينات، وتحسين نظام رعاية السجينة الحامل، ويشمل النظام السماح بزيارة الاطفال لامهاتهم السجينات مرة كل اسبوع، بدلا من مرتين شهريا بما يعني زيادتها للضعف. وأعلن اللواء عاطف شريف مساعد اول وزير الداخلية بمصلحة السجون، في لقائه بالصحفيين بقنا في ختام زيارة وفد مجلس حقوق الانسان، أن هذه التعديلات الجديدة تسمح بامتداد زيارة اطفال المدارس للاب او الام السجناء حتي الساعة الثالثة ظهرا، بصورة متكررة اسبوعيا تتراوح ما بين مرة إلي مرتين بدلا من قصرها من قبل علي زيارتين في الشهر. وأوضح أنه تم اجراء تعديل حديث جوهري في المادة 14 من لائحة السجون للتوسع في رعاية السجينة الحامل، وتقديم الرعاية الطبية الكاملة لها منذ ثبوت الحمل بديلا عن بدء الرعاية لها من الشهر السادس في اللائحة القديمة. وقال إن قانون السجون ولائحته التنفيذية بهما مرونة كبيرة حيث اتاحا لوزيري العدل والداخلية اجراء تعديلات بهما من خلال لجنة قانونية وفق المستجدات التشريعية، واصدار قرارات قانونية بشكل جديد وهو ما يجري حاليا من خلال تقديم افضل الوسائل الحديثة في النظم العقابية واستطلاع رأي المجلس القومي لحقوق الانسان في معايير حقوق الانسان بها. وأضاف انه تم انشاء اربعة مراكز بالسجون لاول مرة لعلاج الادمان والايدز وتوقيع بروتوكول لعلاج السجناء بالتعاون مع 17 مستشفي جامعيا من الامراض الخطيرة والعاجلة والمزمنة. من جانبه، أوضح المستشار مقبل شاكر نائب رئيس مجلس حقوق الانسان، أن مكتب الشكاوي وامانة المجلس القومي لحقوق الانسان سيقومان باعداد تقرير شامل عن زيارات اربعة سجون مصرية وتقديمه للمجلس الدولي لحقوق الانسان في جنيف، وعرضه ضمن التقرير السنوي الجديد للمجلس الذي يقدم لرئيس الجمهورية ورئيسي مجلسي الشعب والشوري، وذلك بعد تحليل كافة استمارات الاستبيان التي تم توزيعها علي السجناء لتحديث حالة واوضاع السجون والعمل علي ازالة اسباب أية شكوي.