أدان مجلس الأمن الدولي محاولة الإغتيال التي تعرض لها المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية في أفغانستان عبد الله عبد الله في كابول الجمعة، داعيا إلي عملية انتقال للسلطة بدون صدامات. وقال المجلس في بيان ان 'أعضاء مجلس الأمن الدولي يؤكدون دعمهم للعملية الديموقراطية في أفغانستان وينتظرون الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية وكذلك انتقالا للسلطة بدون صدامات إلي إدارة جديدة'. كما ندد مجلس الأمن بالهجمات التي تستهدف المدنيين و'محاولات تعطيل الانتخابات' من قبل أشخاص 'يستهدفون طواقم مشاركة في تنظيم الانتخابات ومرشحين وبني تحتية'. وأضاف المجلس ان 'أي عمل إرهابي لا يمكنه ان يعكس اتجاه المسيرة نحو السلام والديموقراطية والاستقرار في أفغانستان' والتي يدعمها الشعب والحكومة الأفغانيان والمجتمع الدولي. ونجا المرشح الأوفر حظا للفوز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في أفغانستان عبد الله عبد الله الجمعة من محاولة اغتيال في كابول عندما وقع تفجيران لدي مرور موكبه، مما أسفر عن سقوط ستة قتلي علي الأقل، وذلك قبل ثمانية أيام من الاقتراع. وقال رئيس إدارة التحقيق الجنائي في شرطة كابول سيد غل آغا هاشمي لوكالة فرانس برس ان الموكب تعرض في وقت واحد لهجوم من 'انتحاري في سيارة مفخخة ومن لغم' وضع علي الطريق. ولم تتبن أي جهة الهجوم الذي أتي قبل ثمانية أيام من الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة في 14 'حزيران' يونيو والتي هددت طالبان بتعكيرها. وسيتواجه عبد الله عبد الله وأشرف غني الخبير الاقتصادي السابق للبنك الدولي في الدورة الثانية. وكان عبد الله عبد الله حل في المرتبة الأولي مع 44, 9% من الأصوات مقابل 31, 6% لمنافسه.