وسط إهتمام من مؤسسات حقوقية وإنسانية وصلت للعريش قافلة شريان الحياة 5، والتي تضم 336 من النرافقين للقافلة و137شاحنة عليها مساعدات طبية ومدرسية.. ويتزامن ذلك وسط مطالب من المنظمين والقائمين علي القافلة بضرورة أن تتحرك الدول الأوربية خاصة بريطانيا ممثلة في رئيس وزرائها بالعمل علي إنهاء الحصار المفروض علي قطاع غزة للعام الرابع علي التوالي ووضع حد للمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الإنسانية. وتزامن وصول السفينة التي تحمل المساعدات مع وصول طائرتين عليهما 306 من المرافقين للقافلة إلي مطار العريش الجوي قادمين من مطار الباسل باللاذقية. وكان إنطلاق القافلة التي وصلت ميناء اللاذقية السوري في الثالث من الشهر الجاري قد صادفها عدة عقبات منها، إنتظار موافقة السلطات المصرية علي السماح بدخول القافلة من ميناء العريش البحري، وسؤ الأحوال الجوية باللاذقية بالإضافة إلي شروط ومطالب صاحب السفينة بضرورة وجود خطاب ضمان من السلطات المصرية بموجبة يدخل المرافقين لميناء العريش البحري باعتباره ميناءا للبضائع وليس مخصص للركاب، مما اضطر المنظمين للقافلة العمل علي إيجاد بدائل أخري، وهي وصول المرافقين لمصر عبر مطار العريش ، ولم تمانع مصر في ذلك مقدمة لهم التسهيلات ومستضيفة إياهم بفنادق العريش حتي وصول السفينة. واكد زاهر البيراوي المتحدث الرسمي باسم شريان الحياة في تصريح خاص للاسبوع ان تسيير القافلة يعبر عن إصرار النشطاء الدوليين والمؤسسات الداعمة في اكثر من 20 دولة علي كسر الحصار المفروض مع قطاع غزة منذ 4 سنوات والعمل علي إعداد الشعب الفلسطيني المحاصر بمقومات الحياة. وعن طبيعة المساعدات قال بيراوي إن القافلة تحمل مساعدات طبية وسيارات إسعاف ومواد إنسانية مختلفة، من أدوات مدرسية ومساعدات تعليمية تقدر قيمتها بنحو خمسة ملايين دولار. واضاف بيراوي أن هناك قوي لم يسميها كانت تعارض وصول القافلة ، شاكرا مصر علي التسهيلات التي منحتها للقافلة ولأعضائها . وجدير بالذكر ان القافلة يشارك بها وفدا من تونس برئاسة محمد النوري رئيس منظمة حرية وإنصاف التونسية، يرافقة عدد من اساتذة الجامعات والنقابيين من قطاعات عمالية مختلفة. ويقول النوري للأسبوع أن مشاركة الوفد التونسي بسيطة بالنسبة لما تقدمة المؤسسات والجمعيات الأهلية الاخري فقد تقدم الوفد بسيارة اسعاف وبعض من المستلزمات والمعدات الطبية مساهمة منه في دعم الشعب الفلسطيني . ومن ناحية أخري قدمت السلطات المصرية كافة التسهيلات للقافلة بداية من تأمين وصول المرافقين ووصول شحنة المساعدات عبر ميناء العريش البحري وتسهيل الإجراءات الجمركية للسفينة ، وإشراف الهلال الأحمر المصري علي تفريغ حمولة السفينة من العريش وحتي معبر رفح البري المحطة الأحيرة للقافلة قبل عبورها غلي قطاع غزة.