ينتظر أن يبدأ الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني زيارة إلي القدس نهاية الأسبوع الحالي. وأوضح المندوب الدائم لفلسطين في المنظمة مهند عكلوك أن مدني ذاهب إلي القدس تلبية لدعوة مقدمة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت سابق. وقال إن جدول الزيارة التي تبدأ الخميس المقبل وتستمر يومين، يتضمن لقاء مع الرئيس عباس وقيادات فلسطينية في رام الله، علي أن يتوجه بعدها إلي القدس للصلاة في المسجد الأقصي والقيام بجولة في البلدة القديمة للإطلاع علي ما تعانيه المدينة من سياسات تهويد. كما سيلتقي أيضا بمجموعة من المنظمات غير الحكومية والتي تعمل في مجال الصحة والتعليم والإسكان، وقد يسلم بعضا منها منحا من صندوق التضامن الإسلامي، وفقا لعكلوك. ويأتي هذا التحرك استجابة للأخطار التي تعانيها القدس ومساعي 'إسرائيل' لإبعاد سكانها الأصليين، ودعما لصمود المقدسيين وتشجيع المسلمين علي زيارة المدينة المقدسة، وهي الفكرة التي يتبناها إياد مدني وفقا للدبلوماسي عكلوك. وأوضح مندوب فلسطين أن مدني طرح علي اجتماع كبار الموظفين التحضيري الخميس الماضي رفع توصية للاجتماع الوزاري لتبني هذا الموضوع، إلا أن المجتمعين قرروا إعطاء الموضوع فرصة لمزيد من النقاش، بحجة أن بعض الدول تخشي أن ينظر إلي زيارة القدس علي أنها نوع من التطبيع مع 'إسرائيل'، إضافة إلي بعض الفتاوي الدينية التي ترفض هذه الفكرة.