أعلن د.جلال سعيد محافظ القاهرة دخول خطة تطوير وتحديث سرفيس القاهرة حيز التنفيذ وذلك عقب توقيع بروتوكول التعاون بين المحافظة ووزارة البيئة والصندوق الإجتماعي للتنمية بحضور المهندس رئيس مجلس الوزراء لإحلال أقدم 1000 سيارة ميكروباص تعمل بالقاهرة بأخري جديدة تعمل بالغاز الطبيعي كمرحلة أولي في مشروع التطوير. وصرح د.جلال سعيد محافظ القاهرة أن الإحلال للميكروباصات التي يزيد عمرها عن 30 عاماَ، والتي مازالت تجوب شوارع القاهرة ضمن الأسطول الحالي والبالغ حجمه أكثر من 9500 سيارة ميكروباص تنقل حوالي 5 مليون راكب يومياَ، بما يمثل 30% من حركةالنقل الجماعي بالقاهرة الكبري، وقد تم حصر عدد السيارات التي تجاوز عمرهاأكثر من 30 عاماَ بحوالي 1000 سيارة. ويتضمن البروتوكول قيام المحافظة بتحديد الوحدات المطلوب تحديثها وإحلالها، وتوفير بدائل من السوق المحلي من الميكروباصات الجديدة التي تعمل بالغاز الطبيعي، وتساهم محافظة القاهرة في مقدم الثمن بما قيمته 5 آلاف جنيهاَ لكل ميكروباص، مقابل استلام السيارات القديمة والتخلص منها لمنع استخدامها مستقبلاَ طبقاَ لأهداف مشروع التطوير، ومن جانبها تساهم ايضاَ وزارة البيئة بما قيمته 5 آلاف جنيهاَ لكل سيارة شريطة أن يتم تحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي بدلاَ من أنواع الوقود الأخري لتحفيز أصحاب تلك السيارات ومساعدتهم في دفع مقدم الحصول علي السيارة الجديدة '15% من قيمتها ' والباقي يسدد كقرض بشروط ميسرة علي خمس سنوات طبقاَ لعقود الصندوق الإجتماعي للتنمية المبرمة مع أحد البنوك المشاركة. وأشار المحافظ أن هذه التجربة في التطوير تأتي كمرحلة أولي، وفي حالة نجاحها بعد تقييمها سيتم تكرارها تباعاَ علي السيارات الأقدم في سنة الصنع، حيث رصدت الأبحاث التي اجرتها أجهزة المحافظة معاناة اصحاب سيارات السرفيس القديمة من عدة مشكلات، اهمها كثرة الأعطال وكثرة الحوادث بما يؤدي الي المزيد من الأزمات المرورية بشوارع القاهرة، ناهيك عن الأضرار التي تصيب البيئة من انبعاثات الوقود الملوثة، ويأتي هذا كله كأعباء علي مالك السيارة القديمة متمثلة في تكاليف الصيانة العالية بشكل متكرر، وضياع معظم وقت الرحلة في الصيانة بما يؤدي الي تقليل الدخل الشهري بالإضافة الي زيادة استهلاك الوقود نظراَ لتهالك المحرك.