توفي الكاتب والسيناريست فايز غالي بعد صراع من المرض هو من مواليد حي الأزبكية بالقللي القاهرة في 20 يوليو عام 1946، وقد عاش منذ طفولته في شبرا حتي حصوله علي الثانوية العامة، ثم التحق بكلية الآداب قسم الدراسات الفلسفية والاجتماعية جامعة الأسكندرية حيث تخرج عام 1966، حيث عين بوظيفة أخصائي اجتماعي بمصلحة السجون في إبريل عام 1967 بليمان أبي زعبل، ثم حدثت نكسة الخامس من يونيو بعد شهرين من تعيينه، وعاش لحظة تدمير مصنع أبي زعبل، والذي يقع علي الجانب الآخر من ترعةالإسماعيلية أمام الليمان مباشرة، وكان تأثره بهذا الحادث كبيرا حيث كتب أول قصة روائيةمكتملة بعنوان أبطال أبي زعبل حاول تحويلها إلي تمثيلية تلفزيونية، لكن لم يوفق حيث لم يستطع كتاب السيناريو التعرض لها لعدم خبرتهم بعالم السجون، فقرر دراسة السيناريو حتي يمكنه أن يكتب أعماله بنفسه، وبالفعل كتب أول تمثيلية سهرة في فترة الأبيض والأسود، عرضت عام 1974 بعنوان وجهة نظر، ثم توالت أعماله التلفزيونية، ثم انتقل بعدها لعالم التأليف السينمائي لعشقه منذ طفولته للسينما وكان أول فيلم قام بتأليفه هو الأقمر ' من إخراج هشام أبو النصر، ثم توالت أعماله السينمائية بعد ذلك، في نفس الوقت هو واحد من نقاد السينما المصريين والذين شبوا في ظل حركة جمعيات ونوادي السينما المصرية منذ نهاية الستينات، وكتب العديد من المقالات والدراسات بنشرة نادي سينما القاهرة في الفترة منذ مطلع السبعينات حتي منتصفها، وكذلك المقالات والدراسات في المجلات السينمائية العربية المتخصصة، وذلك قبل أن تأخذه عملية التأليف تماما، في الوقت الذي أيضا حصل علي دبلوم الدراسات العليا في النقد، من المعهد العالي للنقد الفني عام 1975، وإن كان حتي الآن يستضاف بصفته ناقد سينمائي في كثير من البرامج التلفزيونية وعلي رأسها برنامج نادي السينماالذي يعرض علي القناة الأولي المصرية، كما أنه عضو إتحاد نقاد السينما المصريين عضو الإتحاد الدولي ' الفيبريسي '، وعضو الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، التي تقيم مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي كل عام. وقام بتأليف وكتابة سيناريو لأكثر من 24 عمل أهمهم ضرية شمس، يوم مر ويوم حلو، العوامة رقم 70، عزبة المنيسي، الطريق إلي إيلات، الإمبراطوروغيرهما