قال 'آية الله الخامنئي ' قائد الثورة الاسلامية لدي استقباله اليوم الاثنين محمد نواز شريف' رئيس الوزراء الباکستاني'، انه لا يجب السماح باهدار الفرصة الکبيرة المتاحة لتطوير العلاقات بين البلدين. وأضاف ' الخامنئي' أثناء استقباله رئيس الوزراء الباکستاني والوفد المرافق له، ' أن أوجه الإشتراکات الثقافية والدينية الواسعة هي العامل الأهم في قيام علاقات طيبة وودية بين الشعبين الايراني والباکستاني. وعبر ' الخامنئي ' عن عدم إرتياحه لإنخفاض مستوي العلاقات الاقتصادية بين البلدين وقال ان بعض الايادي تسعي وبشتي الوسائل لاسيما من خلال زعزعه الأمن علي الحدود المشترکة الطويلة. واکد قائد الثورة الاسلامية علي ضرورة المزيد من تطوير العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الإيرانية وباکستان وتفعيل المشاريع الإقتصادية الکبري، ولا سيما مشروع مد أنبوب الغاز، وكما أشار الخامنئي أنه لا يتعين الإنتظار للحصول علي إذن من أحد لتعزيز العلاقات، وقال أن إمريکا التي أصبح خبثها واضحا للجميع، هي من الدول التي تحاول الايقاع بين ايران وباکستان، وبالطبع ماعدا امريکا فان هناک دولا اخري تنشط في هذا الاطار. وأثناء حواره أيضاً أكد قائد الثورة الأسلامية أن حالات إنعدام الأمن في المناطق الحدودية بين إيران وباکستان خلال الاشهر الإخيرة وقال أن البعض يسعي عمدا الي زعزعة الامن علي الحدود المشترکة بين البلدين، ولا يمکن التصديق بأن هذه القضايا تحدث بصورة طبيعية وغير متعمدة، كما أن. لدينا معلومات عن بعض النشاطات في منطقة بلوشستان الباکستانية لتصعيد التوتر علي حدود البلدين. واعتبر القائد، المجموعات التکفيرية بانها تشکل خطرا علي جميع المسلمين بمن فيهم الشيعة والسنة وقال انه ان لم يتم التصدي للمجموعات التکفيرية، فانها ستوجه ضربات وخسائر اکبر للعالم الاسلامي. واعرب قائد الثورة الاسلامية في الختام عن امله بالمزيد من تطوير العلاقات بين ايران وباکستان. من جانبه عبر رئيس الوزراء الباکستاني محمد نواز شريف في اللقاء الذي حضره ايضا النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري، عن ارتياحه الکبير للقاء قائد الثورة الاسلامية والذکريات الطيبة التي يحملها عن زيارة اية الله الخامنئي لباکستان ولاهور وقال: في تلک الزيارة کنت انا الوزير الاول في ولاية لاهور وان الترحيب والمشاعر الجياشة التي ابداها الشعب الباکستاني، تؤکد متانة وعمق الاواصر الثقافية والدينية والتاريخية بين الشعبي، كما إني سابذل قصاري جهدي لرفع مستوي العلاقات الاقتصادية بين البلدين لتصل الي اعلي من 3 مليارات دولار کما ساسعي الي احياء مد انبوب الغاز.