في 16دولة إفريقية تقريبا وضعت شركة المقاولون العرب أقدامها هناك باستثمارات تخطت المليارات، وأصبحت شركة المقاولات المصرية الأولي في مصر والمنطقة، ورجالها خير سفير للدولةالمصرية في هذه الدول. هنا في العاصمة الغينية مالابو، شهرة شركة المقاولون العرب لا تضاهيها شهرة، ليس علي المستوي الرسمي فقط، بداية من رئيس الجمهورية الذي منح الشركة وسامين علي مجهوداتها، ومرورا بالوزراء المختلفين، ولكن علي المستوي الشعبي أيضا فمواطن جمهورية غينيا الاستوائية يدرك أن هذه الشركة لها بصمة في التقدم والتنمية التي تشهدها بلاده حاليا، خاصة أن الشركة نفذت عددا من المشروعات القومية الكبري في غينيا الاستوائية. هكذا يقول الدكتور مصطفي مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مضيفا: تأسست شركة المقاولون العرب- غينيا الاستوائية المحدودة عام 2003بشراكة مصرية غينية، ويبلغ عدد العاملين بالشركة 1536 عاما غينيا، و712 عاملا مصريا، وتحظي الشركة بثناء رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، حيث قام بمنحها وسامين، اﻷول وسام دولة غينيا الاستوائية عام 2008، والثاني عام 2012، حيث أثني علي الأداء والمستوي المتميز للمشروعات التي تنفذها الشركة بدولة غينيا الاستوائية، والتزامها بالبرامج الزمنية لتسليم المشروعات، في المواعيد المحددة، وتأكيدا لثقته بالشركة فقد كلفها الرئيس بالأمر المباشر بالعديد من المشروعات التنموية، طرق، مياه وصرف، كباري، وإسكان. يبلغ حجم أعمال الشركة منذ بداية العمل وحتي نهاية أبريل الماضي 1، 689، 635دولار أمريكي، وحجم الأعمال الحالي 544، 530، 250 دولار أمريكي، بينما بلغ حجم أعمال الشركة في عام 2013 حوالي 195 مليون دولار. وأكد وزير الإسكان أن شركة المقاولون العرب هي إحدي أدوات قوة مصر الناعمة في إفريقيا، حيث أصبح للشركة مكان ومكانة في مختلف الدول الإفريقية، ليس علي المستوي الرسمي فقط، بل علي المستوي الشعبي.