نظمت النقابة العامة للصحفيين دورات السلامة المهنية للصحفيين المصريين والتي شارك فيها '250' متدرب تم تقسيمهم علي تسعة مجموعات خلال الفترة من 3 مايو حتي 8 مايو 2014، وقد استعانت النقابة بمحاضرين صحفيين من فلسطين، وهم أ. منتصر حمدان، أ. سامي أبو سالم، أ. ريما الجمرة. قام الأستاذ كارم محمود عضو مجلس النقابة والسكرتير العام بإلقاء كلمة افتتاحية والتي استهلها بتقديم الشكر للأستاذ محمد يوسف رئيس جمعية الصحفيين الأماراتيين علي مبادرته لتمويل دورات السلامة المهنية وإصراره علي عقدها خاصة بعد استشهاد الزميلة ميادة أشرف. كما قدم أ. كارم اعتذار الأستاذ ضياء رشوان نقيب الصحفيين عن عدم حضور حفل توزيع شهادات الدورة ثم دعي الحضور للوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء الصحفيين. ألقي الأستاذ منتصر حمدان كلمة نيابة عن المحاضرين الثلاثة، وقد استهلها بتقديم الشكر للنقابة، وأكد أن هذه الدورة تأتي في إطار الدول العربية للشعب المصري وما يمر به في الفترة الراهنة مؤكداً أن مسئولية حماية الصحفين ليس فقط مسؤولين نقابة الصحفيين بل أنها مسئولية كل مؤسسات الدفاع المدني والمنظمات الدولية مشيراً إلي أن هذه فرصة مواتية لتطوير آيات الحماية والسلامة للصحفيين فليس من المقبول أن تساهم الانتهاكات ضد الصحفيين وتحديداً الصحفيات في الحد من مشاركتهن في التغطيات الصحفية مؤكداً أنها مسئوولية علي المستوي العربي والدولي، ثم ذكر مؤكداً أن نقابة الصحفيين الفلسطينين علي استعداد للاسهام في هذا البرنامج. كما طالب حمدان مؤسسات القطاع الخاص بدعم نقابة الصحفيين المصريين ونقل هذا البرنامج للجامعات المصرية ومن ثم التي كليات الإعلام لتخرج طلاب مستعدين لمواجهة المخاطر التي تقابل الإعلام، وطالب أيضا المؤسسات الصحفية ألا تلقي بالصحفيين الجدد في الميدان وتضعهم في مواجهة المخاطر بدون وسائل الحماية اللازمة لتلك المخاطر وخاصة أن أكثر الشهداء كانوا من الشباب. أكد كارم أن هذه الدورات ستمتد لتشمل كافة الصحفيين كما أكد علي أن هذه الدورات لم توفر الحماية الكاملة للصحفين والصحفيات أو المصورين والمصورات ولكننا نقوم بالدور المنوط بنا لتقليل مخاطر المهنة التي من شأنها البحث عن المخاطر وسيظل أبناءها يدفعون الضريبة. ثم قام كلا من أ. كارم محمود السكرتير العام، وأ. حنان فكري، أ. هشام يونس، أ. هاني عمارة أعضاء مجلس النقابة بتسليم شهادات تكريم للسادة المحاضرين، تلها تسليم الشهادات للسادة المتدربين.