انطلق من خشبة المسرح الوطني القطري 'أوبريت القدس' في الثلاثين من الشهر الماضي، لتكون الدوحة بذلك النقطة الأولي للعرض الضخم الذي ضمّ مجموعة من الفنانين العرب هم: لطفي بوشناق من تونس، طلال سلامة من السعودية، فهد الكبيسي من قطر، دينا حايك من لبنان، عبد الله الرويشد من الكويت، عمر عبد اللات من الأردن، ووعد البحيري من سورية. وهم مثّلوا بذلك وحدة الصوت العربي بمختلف انتماءاته في الدفاع عن القضية الفلسطينية. وقدّموا أداءً مميزاً في هذا العمل الذي رُصِدَت له ميزانية ضخمة من طرف المنتج أنس عصفور ووزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية، بالتعاون مع السفارة الفلسطينية. ألّف العمل الشاعر رامي اليوسف، ولحّنه سليم سلامة، والذي صرّح عن هذه التجربة قائلاً: 'أشعر بأنّ 'أبواب القدس' لا تشبه أيّ إنتاج موسيقي قدّمته من قبل، فقد سُعِدت به لكونه مولوداً يختلف عن أشقّائه، خصوصاً أنّه عمل أخذ مني جهداً وتفكيراً كثيراً لأنّه يجمع أكثر من أغنية'. ويتابع سلامة: 'هو مجموعة متكاملة من الأغنيات التي حاولت من خلالها منح كل فنان ما يناسب صوته وما يعبّر عن هويّة بلده الموسيقية'. وعن المحطات التالية حيث سيُعرض العمل، كشف سليم سلامة أنّه 'سيكون هناك عرض للأوبريت في الأردن قريباً وسيصار إلي إطلاق الفيديو كليب الخاص بها من لبنان'. وتمنّي أن 'تقوم كلّ الدول العربية باستضافة الأوبريت علي مسارحها لتكون رسالة داعمة للقدس، فالقدس في حاجة إلي من يدعمها دائماً'.