قالت صحيفة 'هآرتس' العبرية إن سكان القدس يشعرون بأسي بسبب إهمال الشوارع القديمة، غير الخاضعة لنشاطات تطوير ، فضلا عن انتشار القمامة، فحتي رئيس البلدية العبرية 'نير براخوت' أعلن في حملته الانتخابية منذ عام عدم رضاه عن مستوي النظافة بالمدينة، متهما حكومته بإفشال مساعيه لخصخصة خدمات النظافة. وقالت الصحيفة 'إن الأحياء الفلسطينية بشرقي القدس، خصوصا تلك الواقعة خلف جدار الفصل، يسكنها نحو 70 – 100 ألف فلسطيني تنبعث منها الروائح الدالة علي انهيار خدمات البلدية داخلها بما في ذلك النظافة وجمع القمامة'. وعن تلك الأحياء قالت الصحيفة، إن عدد السكان داخلها يتصاعد بوتيرة كبيرة، وإن الشوارع والمساكن تبني بعشوائية ودون أدني تخطيط، وفي المقابل فإن عدد حاويات القمامة مقارنة بذلك قليل جدا، الأمر الذي نتجت عنه أكوام متجمعة من القمامة، تحرق في أحيان كثيرة لتنشر رائحة فظيعة. كما قالت الصحيفة إن الأحياء التي يسكنها المستوطنون المتشددون لا تتمتع هي الأخري بأي مستوي من النظافة. وقالت الصحيفة إن أحياء القدس حتي تلك التي يعيش فيها يهود تفتقد إلي خدمات البلدية، حيث تنتشر مخلفات الحيوانات والأكياس والقاذورات علي الطرقات.