تدخل عميدات الأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني لينا أحمد الجربوني '40 عاما' الجمعة عامها الرابع عشر بالاعتقال في ظل تدهور مستمر في حالتها الصحية. وتقضي الجربوني التي تنحدر من قرية عرابة داخل الأراضي المحتلة عام 1948 حكما بالسجن لمدة 17 عاما، بتهمة تقديم مساعدات لفصائل المقاومة في تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف للاحتلال. وتعاني الجربوني من عدة أمراض أصعبها الصداع الدائم والانتفاخات في القدمين، وأجرت عملية جراحية لاستئصال المرارة. وتتعمد سلطات الاحتلال إهمال علاج الجربوني لتزيد من معاناتها، وتقوم بصفة ممثلة للأسيرات في الحوار مع إدارة السجن، وفي متابعة شئون الأسيرات واحتياجاتهن والدفاع عن حقوقهن الأساسية. وأكدت والدة الأسيرة الجربوني أن ابنتها تعاني وضعاً صحيًا صعبًا، مبديةً قلقها الشديد علي صحتها. إلي ذلك يدخل الأسير محمد خالد عنبتاوي '31 عامًا' من الداخل المحتل عام 1948 عامه ال 11 داخل سجون الاحتلال علما أنه معتقل منذ عام 2004 ومحكوم بالسجن المؤبد مدي الحياة. كما يدخل الأسير صهيب محمد علي جبعيتي '38 عامًا' من طولكرم عامه ال 14 داخل سجون الاحتلال علما أنه يقضي حكما بالسجن 16 عاما. أما الأسير علاء عاطف يوسف موسي '33 عامًا' من كفر مندا قضاء مدينة رام الله فيدخل عامه ال11 ومحكوم ستة عشر عامًا. ويدخل الأسيران محتسب مصطفي حمد انحمايل '27 عامًا' وخالد محمد عوض حمدان '24 عامًا' وكلاهما من مدينة نابلس فيدخلان عامهما الرابع من أصل حكم بالسجن يبلغ للأول 16 عاما والثاني 15 عاما. أما الأسير فراس نصر سبتي برغوثي '36 عامًا' من مدينة رام الله فيدخل عامه الرابع مع تبقي مدة عام في حكمه. وهو نفس حال الأسير عبد الحميد ابراهيم عبد الحميد أبو شريحة '20 عامًا' من مدينة رام الله الذي يدخل أخر أعوام محكوميته البالغة ثلاثة أعوام.