دخلت أزمة السائقين المصريين المحتجزين بمنطقة إجدابيا بليبيا منذ أيام لطريق مسدود بعد أن رفض المختطفون إطلاق سراحهم قبل تلبية مطلبهم بإطلاق سراح أقاربهم المحبوسين علي ذمة إحدي القضايا في مصر. وأكد جمال عون شيخ السائقين بكفر الزيات أن بعض السائقين المختطفين أجروا إتصالات بأقاربهم واخبروهم أن حالتهم تسوء في ظل تقاعس المسئولين وأن عدد السائقين يتجاوز ال 750 سائق من عدة محافظات. من جانبهم قام العشرات من المواطنين بتحرير محاضر إثبات حالة بمركز شرطة كفر الزيات باختفاء زويهم من السائقين المحتجزين بمنطقة اجدابيا بليبيا. وقال رامي عطية المحامي إن اعداد السائقين هذه المرة تضاعفت حيث وصل عددهم لأكثر من 750سائقا بسياراتهم من مختلف المحافظات واضاف عطية إن الاختطاف والاحتجاز تم لنفس الأسباب السابقة من عدم الإفراج عن المتهمين الليبيين في مصر بالإضافة إلي الاتفاق الاخير علي نشر جنود مصريين علي الحدود وتحديد اعداد للداخلين لمصر موضحاً أن كل قرار تصدره الحكومة المصرية يدفع ثمنه دائما السائقون المصريون الذين ليس لهم مصدر رزق آخر سوي سياراتهم خاصة أن أكثر المحتجزين من السائقين وليسوا أصحاب السيارات.